صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

المعتقدات الدينية والمعتقدات السياسية / مارسيل غوشيه ؛ ترجمة منوبي غباش

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الفرنسية تفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2015 وصف:(12 ص.)العناوين الموحدة:
  • La démocratie contre elle-même
تصنيفات أخرى:
  • 322.1
موارد على الانترنت:ملخص:القاسم المشترك بين الدين والسياسة هو الاعتقاد. ولكنّ الاعتقاد الديني والاعتقاد السياسي ليسا متطابقين، فكلّ واحد منهما يحتاح إلى مجال خاص يتبلور فيه ويُنتج فيه مفاعيله الخاصة. إنّ وظيفة الدين، بصفته منظومة عقائدية، هي توحيد مجموعة من الناس وتحقيق استمرار المجتمع موحداً في إطار صيرورة التاريخ. وللسياسة كذلك الدور نفسه، مع أنها تختلف عن الدين من حيث إنها تنتمي إلى مجال المحايثة. يرى مارسيل غوشيه، من خلال قراءته لتاريخ الغرب الأوروبي، أنّ الدين المسيحي تحوّل تدريجياً إلى إيديولوجيا، وفقَدَ بالتالي انتماءه لدائرة التعالي. لقد كان ذلك نتاج الصيرورة التاريخية التي غيّرت طبيعته وقطعت صلته بالمطلق فأصبح دنيوياً علمانياً. يُسمّي غوشيه هذا المسار التاريخي الذي عرفته المجتمعات الأوروبية بمسار "الخروج من الدين". وهو لا يقصد بذلك انتهاء وظيفة الدين في المجتمعات أو تخليها عنه. الخروج من الدين يعني تحوّل الدين أو بالأحرى تحويل الدين إلى إيديويولوجيا...
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO718139

القاسم المشترك بين الدين والسياسة هو الاعتقاد. ولكنّ الاعتقاد الديني والاعتقاد السياسي ليسا متطابقين، فكلّ واحد منهما يحتاح إلى مجال خاص يتبلور فيه ويُنتج فيه مفاعيله الخاصة. إنّ وظيفة الدين، بصفته منظومة عقائدية، هي توحيد مجموعة من الناس وتحقيق استمرار المجتمع موحداً في إطار صيرورة التاريخ. وللسياسة كذلك الدور نفسه، مع أنها تختلف عن الدين من حيث إنها تنتمي إلى مجال المحايثة. يرى مارسيل غوشيه، من خلال قراءته لتاريخ الغرب الأوروبي، أنّ الدين المسيحي تحوّل تدريجياً إلى إيديولوجيا، وفقَدَ بالتالي انتماءه لدائرة التعالي. لقد كان ذلك نتاج الصيرورة التاريخية التي غيّرت طبيعته وقطعت صلته بالمطلق فأصبح دنيوياً علمانياً. يُسمّي غوشيه هذا المسار التاريخي الذي عرفته المجتمعات الأوروبية بمسار "الخروج من الدين". وهو لا يقصد بذلك انتهاء وظيفة الدين في المجتمعات أو تخليها عنه. الخروج من الدين يعني تحوّل الدين أو بالأحرى تحويل الدين إلى إيديويولوجيا...

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.