صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

ميشال فوكو ومفهوم "الذات" المسيحي / فيليب شوفاليي ؛ ترجمة حسن أوزال

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الفرنسية تفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2014 وصف:(17 ص.)تصنيفات أخرى:
  • 298.3
موارد على الانترنت:ملخص:إنّ المرتبة التي تضطلع بها المسيحية في مشروع ميشال فوكو غالباً ما يتمّ اختزالها من لدن المفسّرين في مسألة الاعتراف. لكنّ هذه المسألة أُهملَتْ في درس الكوليج دو فرانس بعنوان "في حكم الأحياء" (1980)، الذي اكتفى باستعادته لتلك الفرضيات التي صيغت في "الشواذ" (1975) و"إرادة المعرفة" (1976)، وتَطرَّق إلى مسألة أكثر أهمية كانت المسيحية مُجْبَرَة على مواجهتها خلال القرون الأولى لعصرنا: إنّها مسألة العلاقة ما بين الخلاص le salutوالاكتمال "la perfection". لقد كان للجهد المبذول من لدن المسيحية القديمة الذي تَوخَّت منه فصل الخلاص عن الاكتمال نتائج وخيمة على تعريفِها للذات التي ليس ممكناً تصورُها كأساس للهوية. وعلى هذا النحو يضع اللااستقرار الجوهري للذات المسيحية الذي يجعلها غير قابلة للاختزال في الذات المعاصرة، يضع كلّ تلك الاستمراريات التاريخية الأكثر بساطة موضع تساؤل
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح A718147

إنّ المرتبة التي تضطلع بها المسيحية في مشروع ميشال فوكو غالباً ما يتمّ اختزالها من لدن المفسّرين في مسألة الاعتراف. لكنّ هذه المسألة أُهملَتْ في درس الكوليج دو فرانس بعنوان "في حكم الأحياء" (1980)، الذي اكتفى باستعادته لتلك الفرضيات التي صيغت في "الشواذ" (1975) و"إرادة المعرفة" (1976)، وتَطرَّق إلى مسألة أكثر أهمية كانت المسيحية مُجْبَرَة على مواجهتها خلال القرون الأولى لعصرنا: إنّها مسألة العلاقة ما بين الخلاص le salutوالاكتمال "la perfection". لقد كان للجهد المبذول من لدن المسيحية القديمة الذي تَوخَّت منه فصل الخلاص عن الاكتمال نتائج وخيمة على تعريفِها للذات التي ليس ممكناً تصورُها كأساس للهوية. وعلى هذا النحو يضع اللااستقرار الجوهري للذات المسيحية الذي يجعلها غير قابلة للاختزال في الذات المعاصرة، يضع كلّ تلك الاستمراريات التاريخية الأكثر بساطة موضع تساؤل

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.