صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

الطبيعة و"الذي بذاته" عند ابن رشد [مورد إلكتروني] / رمضان بن منصور

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:29 صالموضوع:تصنيف DDC:
  • 189.65 23A
تصنيفات أخرى:
  • 189.6
موارد على الانترنت:ملخص:ينظر مقالنا "المطوّل" في قصده الأول في مسألة، وإن بدت في الظاهر اصطلاحية - دلالية، من خلال الوقوف على تجاور تخوم معاني الطبيعة، والصناعة، والذي بذاته وتشابكه مع رسومات البخت، والاتفاق، ومن تلقاء نفسه، فإن جوهرها لا ينفك عن الالتباس بمضامين معرفية تؤكد على التقاطعات الجنسية المقولية التي تشق معاني هذه الأسماء بين علميْ الطبيعة وما بعد الطبيعة؛ وذلك على الرغم من تشاركها في استعمالها لها، ويظهر ذلك خاصة في حدّ الطبيعة. أما القصد الثاني لهذا العمل، فهو الفحص في المفضيات المسألية التي أدى إليها القول "بالذي بذاته"، ونعني تحديدا توظيف، ابن رشد، للذي بذاته كدليل على إبطال القول بالصور الكلية، والشبهة التي يطرحها في استشكال علاقة الصور بالعقل الفعال، ثم بيان كيفية إنقاذ العناية الإلهية "للذي بذاته". لقد أفضى هذان المقصدان إلى ضرورة التمييز بين جهة الأخذ الطبيعي للطبيعة، وبين جهة الأخذ الميتافيزيقي لها؛ الأولى تدرجها ضمن الأمور المقولة باشتراك الاسم، بينما تدرجها الثانية ضمن المقولة بتناسب. كذلك توصلنا إلى أن هذه المصطلحات، وإن بدت متداخلة المعاني ومتشابكة الدلالات، فإن الجزم بترادفها المطلق يعتبر قولا تحكّميا تفنّده السياقات الرشدية. هذا بالإضافة إلى انتفاء أي ضرب من ضروب البخت والاتفاق التي يمكن أن تحدث في الطبيعة، ذلك أن كل ما يقع فيها، إما تكونات على غير الطبيعة، وإما تشويهات، وإما شذوذ
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO666505

بيبليوغرافيا ص. 29

ينظر مقالنا "المطوّل" في قصده الأول في مسألة، وإن بدت في الظاهر اصطلاحية - دلالية، من خلال الوقوف على تجاور تخوم معاني الطبيعة، والصناعة، والذي بذاته وتشابكه مع رسومات البخت، والاتفاق، ومن تلقاء نفسه، فإن جوهرها لا ينفك عن الالتباس بمضامين معرفية تؤكد على التقاطعات الجنسية المقولية التي تشق معاني هذه الأسماء بين علميْ الطبيعة وما بعد الطبيعة؛ وذلك على الرغم من تشاركها في استعمالها لها، ويظهر ذلك خاصة في حدّ الطبيعة. أما القصد الثاني لهذا العمل، فهو الفحص في المفضيات المسألية التي أدى إليها القول "بالذي بذاته"، ونعني تحديدا توظيف، ابن رشد، للذي بذاته كدليل على إبطال القول بالصور الكلية، والشبهة التي يطرحها في استشكال علاقة الصور بالعقل الفعال، ثم بيان كيفية إنقاذ العناية الإلهية "للذي بذاته". لقد أفضى هذان المقصدان إلى ضرورة التمييز بين جهة الأخذ الطبيعي للطبيعة، وبين جهة الأخذ الميتافيزيقي لها؛ الأولى تدرجها ضمن الأمور المقولة باشتراك الاسم، بينما تدرجها الثانية ضمن المقولة بتناسب. كذلك توصلنا إلى أن هذه المصطلحات، وإن بدت متداخلة المعاني ومتشابكة الدلالات، فإن الجزم بترادفها المطلق يعتبر قولا تحكّميا تفنّده السياقات الرشدية. هذا بالإضافة إلى انتفاء أي ضرب من ضروب البخت والاتفاق التي يمكن أن تحدث في الطبيعة، ذلك أن كل ما يقع فيها، إما تكونات على غير الطبيعة، وإما تشويهات، وإما شذوذ

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.