الإيتوس أو بناء الهوية في الخطاب [مورد إلكتروني] / جورجيانا بوربيا ؛ ترجمة أحمد الوظيفي
نوع المادة :
نصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الفرنسية تفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2019 وصف:15 صتصنيف DDC:- 400.141 23E
- 400.141
| نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
|---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب أنترانت
|
Bibliothèque centrale Intranet | INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | 1 | المتاح | MO690435 |
ترجمة لـ : « L'ethos ou la construction de l'identité dans le discours »
بيبليوغرافيا : ص. 15
طوره [الإيتوس] أرسطو وأعيد تناوله حاليا في التداوليات وتحليل الخطاب. حُد الإيتوس بوصفه "سمات الهيئة التي يجب على المتكلم أن يظهرها (كيفما كان صدقه) للمخاطب (...) لكي يترك لديه انطباعا حسنا". (بارث: 1970 ص: 35). وبصيغة أخرى، هي الصورة التي يعطيها المتكلم عن نفسه في خطابه لضمان فعاليته. وقد كتبت أموسي Amossy بهذا الصدد: "يستلزم كل قول بناء صورة عن الذات" (1999 ص: 9)؛ أي "طريقة الكينونة" manière d'être انطلاقا من "طريقة القول" manière de dire كما يفسر ذلك مانكينو (2000 ص: 81) دون حديث المتكلم عن نفسه بطريقة صريحة، عن مظهره الخارجي أو عن أخلاقه. فهو عن قصد أو عن غير قصد، ينجز في كلامه الخاص عرضا للذات. ومن أجل إبراز جيد للتقنيات المستعملة من طرف المتكلم لعرض ذاته، présentation de soi والنظر في كيف إسهام هذا العرض في تدعيم قوله، سنبدأ بعرض كرونولوجي سريع لمسار الإيتوس من أرسطو إلى التداوليات المعاصرة
لا توجد تعليقات على هذا العنوان.