صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

ما بعد ابن رشد [مورد إلكتروني] : مصير العلوم العقلية في الغرب الإسلامي/ محمد الصادقي

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 وصف:32 صالموضوع:تصنيف DDC:
  • 189.65 23A
تصنيفات أخرى:
  • 189.6
موارد على الانترنت:ملخص:في مجمل أعماله حول ابن طملوس، يضع الدارس فؤاد بن أحمد نصب عينيه هدف إعادة الاعتبار للعلوم العقليّة في الغرب الإسلامي في مرحلة ما بعد موت ابن رشد، والمساهمة في ملأ الفراغ الذي تعانيه الدراسات في هذا الباب؛ ولذلك جعل الخيط الناظم لجميع أعماله حول أبي الحجاج الدعوى التي تبنّاها ودافع عنها باستماتة، ومفادها أنَّ ابن رشد خلّف تلامذة واصلوا الاشتغال بالعلوم العقليّة عامّة وبفكر أبي الوليد خاصّة، وأنَّ العلوم الفلسفيّة عامّة وفلسفة ابن رشد خاصّة لم تمت بموته. وما كان للدارس أن يثبت دعواه دون الدخول في سجال حجاجي دقيق مع الدعوى المضادّة التي تبنّاها كثير من الباحثين العرب والمستشرقين، والتي صارت لشهرتها أشبه بالمسلّمة، حتى صارت معها جهود الكثيرين تركّز على دلالات غياب العلوم العقليّة أكثر من تركيزها على البحث في مدى استمراريّة التأليف في هذه العلوم وحجم انتشارها وإقبال الناس عليها، في هذه المرحلة من التاريخ الفكري للغرب الإسلامي. وإذا كان فؤاد بن أحمد قد أعطى لنفسه حقّ توجيه انتقادات قويّة لهذه الدعوى، بدعوى مغالاتها في أحكامها وقفزها على الأعمال التراثيّة والمعطيات التاريخيّة، فإنَّ دعواه هو الآخر لن تستغني عن النقد؛ وعملنا هذا يأتي في إطار عرض وتحليل وتقويم معالم دعواه التي بثها في أعماله حول ابن طملوس، وخصوصاً مؤلفه الأخير ابن طملوس الفيلسوف والطبيب: سيرة بيبلوغرافيّة (620هـ/ 1223م)، عسى أن تتضافر جهود الجميع في اتجاه رسم صورة أكثر دقة ووضوحاً لفترة مهمّة من تاريخنا الفكري، تلقي بكامل تأثيراتها علينا اليوم لكن دون أن تحظى منّا بالقدر الكافي من الفحص
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO665489

بيبليوغرافيا : ص. 30-31

في مجمل أعماله حول ابن طملوس، يضع الدارس فؤاد بن أحمد نصب عينيه هدف إعادة الاعتبار للعلوم العقليّة في الغرب الإسلامي في مرحلة ما بعد موت ابن رشد، والمساهمة في ملأ الفراغ الذي تعانيه الدراسات في هذا الباب؛ ولذلك جعل الخيط الناظم لجميع أعماله حول أبي الحجاج الدعوى التي تبنّاها ودافع عنها باستماتة، ومفادها أنَّ ابن رشد خلّف تلامذة واصلوا الاشتغال بالعلوم العقليّة عامّة وبفكر أبي الوليد خاصّة، وأنَّ العلوم الفلسفيّة عامّة وفلسفة ابن رشد خاصّة لم تمت بموته. وما كان للدارس أن يثبت دعواه دون الدخول في سجال حجاجي دقيق مع الدعوى المضادّة التي تبنّاها كثير من الباحثين العرب والمستشرقين، والتي صارت لشهرتها أشبه بالمسلّمة، حتى صارت معها جهود الكثيرين تركّز على دلالات غياب العلوم العقليّة أكثر من تركيزها على البحث في مدى استمراريّة التأليف في هذه العلوم وحجم انتشارها وإقبال الناس عليها، في هذه المرحلة من التاريخ الفكري للغرب الإسلامي. وإذا كان فؤاد بن أحمد قد أعطى لنفسه حقّ توجيه انتقادات قويّة لهذه الدعوى، بدعوى مغالاتها في أحكامها وقفزها على الأعمال التراثيّة والمعطيات التاريخيّة، فإنَّ دعواه هو الآخر لن تستغني عن النقد؛ وعملنا هذا يأتي في إطار عرض وتحليل وتقويم معالم دعواه التي بثها في أعماله حول ابن طملوس، وخصوصاً مؤلفه الأخير ابن طملوس الفيلسوف والطبيب: سيرة بيبلوغرافيّة (620هـ/ 1223م)، عسى أن تتضافر جهود الجميع في اتجاه رسم صورة أكثر دقة ووضوحاً لفترة مهمّة من تاريخنا الفكري، تلقي بكامل تأثيراتها علينا اليوم لكن دون أن تحظى منّا بالقدر الكافي من الفحص

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.