صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

الفينومينولوجيا واللاهوت / مارتن هيدغر ؛ ترجمة فتحي المسكيني

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : مقالةمقالةاللغة: عربي اللغة الأصلية:الألمانية وصف:ص. 65-99تصنيف DDC:
  • 142.7 23E
تصنيفات أخرى:
  • 142
موارد على الانترنت: في: حروب المعنىملخص:يتوجّه التصوّر العامّي لعلاقة علم اللاهوت بالفلسفة طواعيةً قِبلة الأشكال المتضادّة من الإيمان والمعرفة، أو الوحي والعقل.- فإذا بالفلسفة هي تأويل العالم وتأويل الحياة البعيد عن الوحي، الخلوُ من الإيمان، الحرُّ منه؛ أمّا اللاهوت فهو على الضد من ذلك، التعبير عن تصوّر العالم وتصوّر الحياة المطابق للإيمان، وفي حالتنا المطابق للتصوّر المسيحي، فمتى أخذنا الفلسفة واللاهوت على هذا النحو، فإنّهما سوف يعبّران عن التوتّر والنزاع بين موقفين لكلّ منهما رؤيته للعالم، وأنّ هذه العلاقة لا تُحسَم عبر حجاج علميّ، بل عبر طريقة الاقتناع برؤية العالم والتبشير بها ومدى كلّ ذلك وقوّته. أمّا نحن، فنتصوّر مشكل العلاقة منذ البداية على نحو آخر، وذلك بوصفه يتعلق بالسؤال عن وجه العلاقة بين علمين..
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet 100 / 1182 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO714720
فصل من كتاب فصل من كتاب Bibliothèque centrale En accès libre 100 / 1182 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح CO714720

هذه ترجمة لمحاضرة هيدغر الشهيرة التي ألقاها في 09/ 03/ 1927 في توبنغن ثم في 14/ 02/ 1928 في ماربورغ. راجع: - Heidegger, Martin: Wegmarken (1919-1961). Hrsg. von Friedrich-Wilhelm von Herrmann. Frankfurt am Main, 1976, S. 45-67; Archives de Philosophie, Vol. 32, No. 3 (JUILLET-SEPTEMBRE 1969), pp. 356-415

يتوجّه التصوّر العامّي لعلاقة علم اللاهوت بالفلسفة طواعيةً قِبلة الأشكال المتضادّة من الإيمان والمعرفة، أو الوحي والعقل.- فإذا بالفلسفة هي تأويل العالم وتأويل الحياة البعيد عن الوحي، الخلوُ من الإيمان، الحرُّ منه؛ أمّا اللاهوت فهو على الضد من ذلك، التعبير عن تصوّر العالم وتصوّر الحياة المطابق للإيمان، وفي حالتنا المطابق للتصوّر المسيحي، فمتى أخذنا الفلسفة واللاهوت على هذا النحو، فإنّهما سوف يعبّران عن التوتّر والنزاع بين موقفين لكلّ منهما رؤيته للعالم، وأنّ هذه العلاقة لا تُحسَم عبر حجاج علميّ، بل عبر طريقة الاقتناع برؤية العالم والتبشير بها ومدى كلّ ذلك وقوّته. أمّا نحن، فنتصوّر مشكل العلاقة منذ البداية على نحو آخر، وذلك بوصفه يتعلق بالسؤال عن وجه العلاقة بين علمين..

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.