صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

الحرب في الإسلام [مورد إلكتروني] / مكرم عباس ؛ نقله إلى العربية عبد المجيد يوسف

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:غير محدد تفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 وصف:22 صتصنيف DDC:
  • 278.12 23E
تصنيفات أخرى:
  • 260
موارد على الانترنت:ملخص:الحرب هي محرّك التاريخ ولا شك... جراحة في جسد الحضارة قد تنتج عنها تشوّهات ودمار، وقد ينتج عنها دفع إلى سبيل جديدة وأفق بكر. وفي كلّ الحالات لا يعود الجسد كما كان. والحرب الأشدّ أثراً -دماراً أو إصلاحاً- هي تلك التي تغذّيها الإيديولوجيا. فإذا كانت هذه الإيديولوجيا محرّفة ضالّة (وكلّ حرب ضلال)، كان الدّمار أبلغ وأشدّ، دمار لا يصيب البنى المادّية وحدها ولا يصيب الأنفس فحسب، ولكنّه يصيب آلة التّفكير وقراءة التّاريخ ورؤية المستقبل. وفي نقلنا لهذا المقال المهمّ المشرِّح لهذه الحالة التي لا تصيب العالم الإسلامي خاصّة، بل العالم المتحضّر كلّه، مساهمة في التّعريف بهذا التّوصيف للعلّة بغاية الوقوف على حقيقتها، ومن ثمّ التفكير في علاجها ودرئها. ومن حيثيّات هذه التّرجمة أنَّنا سعينا إلى الالتزام بما تقتضيه التّرجمة العلميّة من نقل حضاريّ للمفاهيم والمصطلحات والإحالات، فاختلطت هوامش التأليف بهوامش الترجمة، فأشرنا بعد كلّ إحالة إلى صاحبها وبيّنّا ما مرّ عليه المؤلف -في توجّهه إلى قارئ مخصوص منتبه ومشارك في المعرفة- من ذكر الإعلام دون بيان، فبيّناه بما أتيح لنا من المصادر، وأغفلنا من كان معروفاً مثل ابن خلدون وابن رشد.... واتبعنا ما جرى عليه عمل المؤلف من إثبات الإحالات آخر كلّ صفحة، على نقيض ما دأبت عليه تقنية المقال من إثبات الهوامش في الصفحة الأخيرة
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

نشر في كتاب "الجهاد" منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث سنة 2018، إشراف بسام الجمل، تقديم أنس الطريقي

الحرب هي محرّك التاريخ ولا شك... جراحة في جسد الحضارة قد تنتج عنها تشوّهات ودمار، وقد ينتج عنها دفع إلى سبيل جديدة وأفق بكر. وفي كلّ الحالات لا يعود الجسد كما كان. والحرب الأشدّ أثراً -دماراً أو إصلاحاً- هي تلك التي تغذّيها الإيديولوجيا. فإذا كانت هذه الإيديولوجيا محرّفة ضالّة (وكلّ حرب ضلال)، كان الدّمار أبلغ وأشدّ، دمار لا يصيب البنى المادّية وحدها ولا يصيب الأنفس فحسب، ولكنّه يصيب آلة التّفكير وقراءة التّاريخ ورؤية المستقبل. وفي نقلنا لهذا المقال المهمّ المشرِّح لهذه الحالة التي لا تصيب العالم الإسلامي خاصّة، بل العالم المتحضّر كلّه، مساهمة في التّعريف بهذا التّوصيف للعلّة بغاية الوقوف على حقيقتها، ومن ثمّ التفكير في علاجها ودرئها. ومن حيثيّات هذه التّرجمة أنَّنا سعينا إلى الالتزام بما تقتضيه التّرجمة العلميّة من نقل حضاريّ للمفاهيم والمصطلحات والإحالات، فاختلطت هوامش التأليف بهوامش الترجمة، فأشرنا بعد كلّ إحالة إلى صاحبها وبيّنّا ما مرّ عليه المؤلف -في توجّهه إلى قارئ مخصوص منتبه ومشارك في المعرفة- من ذكر الإعلام دون بيان، فبيّناه بما أتيح لنا من المصادر، وأغفلنا من كان معروفاً مثل ابن خلدون وابن رشد.... واتبعنا ما جرى عليه عمل المؤلف من إثبات الإحالات آخر كلّ صفحة، على نقيض ما دأبت عليه تقنية المقال من إثبات الهوامش في الصفحة الأخيرة

لغة النص الأصلي غير متوفرة

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.