صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

ماذا نعرف عن السيرورة التاريخية لتكوين القرآن ؟ [مورد إلكتروني] / محمد الصغير جنجار ؛ ترجمة محمد جديدي

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الفرنسية تفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:ص. 1-12تصنيف DDC:
  • 220.72 23A
تصنيفات أخرى:
  • 220
موارد على الانترنت:ملخص:إن مسألة تشكل القرآن هي، من دون شك، المؤشر الأمثل لقياس الفجوة التي تفصل العالمين الفكريين. إذا بدت مسألة كهذه عبثية، من وجهة نظر النسق اللاهوتي الإسلامي الكلاسيكي، فإنها بالنسبة إلى التيار المهيمن على الفكر الإسلامي المعاصر، على أكثر تقدير بناء إيديولوجي أقامه المستشرقون الغربيون الماكرون. إن سيرورة تشكّل القرآن محل التساؤل هنا تتطابق مع الزمن التاريخي الممتد بين الظهور الأولي للرسالة وترتيبه في المدوّنة المغلقة التي تمثلها النسخة الرسمية، المصحف (جمع مكتوب بين غلافين)؛ أي الكتاب الممجد والمبجل من قبل كل شرائح المجتمع الإسلامي؛ لأنه من المُسلّم به على نطاق واسع سواء من طرف التقليد الإسلامي أو من طرف جزء كبير من المتخصصين في الدراسات القرآنية قبل أن يصير الكتاب المقدّس والمؤسس للديانة الإسلامية، فقد كان القرآن طيلة اثنتين وعشرين سنة من الوحي على محمد (610 ـ 632) تبليغا بالأساس شفويا
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO663520

إن مسألة تشكل القرآن هي، من دون شك، المؤشر الأمثل لقياس الفجوة التي تفصل العالمين الفكريين. إذا بدت مسألة كهذه عبثية، من وجهة نظر النسق اللاهوتي الإسلامي الكلاسيكي، فإنها بالنسبة إلى التيار المهيمن على الفكر الإسلامي المعاصر، على أكثر تقدير بناء إيديولوجي أقامه المستشرقون الغربيون الماكرون. إن سيرورة تشكّل القرآن محل التساؤل هنا تتطابق مع الزمن التاريخي الممتد بين الظهور الأولي للرسالة وترتيبه في المدوّنة المغلقة التي تمثلها النسخة الرسمية، المصحف (جمع مكتوب بين غلافين)؛ أي الكتاب الممجد والمبجل من قبل كل شرائح المجتمع الإسلامي؛ لأنه من المُسلّم به على نطاق واسع سواء من طرف التقليد الإسلامي أو من طرف جزء كبير من المتخصصين في الدراسات القرآنية قبل أن يصير الكتاب المقدّس والمؤسس للديانة الإسلامية، فقد كان القرآن طيلة اثنتين وعشرين سنة من الوحي على محمد (610 ـ 632) تبليغا بالأساس شفويا

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.