صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

منزلة جوامع سياسة أفلاطون في المتن الرشدي [مورد إلكتروني] / محمد أبلاغ

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:21 صالموضوع:تصنيف DDC:
  • 189.65 23A
تصنيفات أخرى:
  • 189.6
موارد على الانترنت:ملخص:حاول (محمد عابد الجابري) جاهدًا أن يجعل من هذا النص لابن رشد، نصًّا مؤلفًا في السنين الأخيرة من حياة الفيلسوف القرطبي، وهو ما جعله يقوم بقراءة متعسفة، لا تحترم المتن الرشدي، ولا أنماط الكتابة الرشدية، بدعوى أن ابن رشد كان يكتب ليس انطلاقًا من برنامج محدد سلفًا؛ إنما تحت ضغط أحداث ومتغيرات السياسة في الغرب الإسلامي، وهو ما لا يسمح بالقول: إن لابن رشد مشروعًا فلسفيًّا متكاملًا، كغيره من الفلاسفة الآخرين (يونانيين قدامى، ومحدثين). وما كان لنا أن نرد على هذا الطرح للجابري، إلا بالعودة لنمط الكتابة، الذي اعتمده ابن رشد في هذا الكتاب؛ الذي ليس بمختصر، ولا بتلخيص، ولا بشرح على اللفظ؛ إنما هو جامع، يدخل في إطار صنف الجوامع الرشدية، وهو ما تبرزه معطيات النص نفسه، كما أبرزت ذلك في المقال، وبينت، خلافًا لكل الاجتهادات السابقة، أنه كتب في مرحلة الشباب من حياة ابن رشد. وانطلاقًا من كل هذه المعطيات وغيرها، يمكن القول: إن "جوامع سياسة أفلاطون" لابن رشد، هو في الحقيقة وثيقة تاريخية، تؤرخ لمآسي المراحل الانتقالية في حياة الشعوب الإسلامية، وتطرح مشكلة المشروعية السياسية المصاحبة لأسس الحكم في الإسلام إلى اليوم
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO667599

بيبليوغرافيا : ص. 20-21

حاول (محمد عابد الجابري) جاهدًا أن يجعل من هذا النص لابن رشد، نصًّا مؤلفًا في السنين الأخيرة من حياة الفيلسوف القرطبي، وهو ما جعله يقوم بقراءة متعسفة، لا تحترم المتن الرشدي، ولا أنماط الكتابة الرشدية، بدعوى أن ابن رشد كان يكتب ليس انطلاقًا من برنامج محدد سلفًا؛ إنما تحت ضغط أحداث ومتغيرات السياسة في الغرب الإسلامي، وهو ما لا يسمح بالقول: إن لابن رشد مشروعًا فلسفيًّا متكاملًا، كغيره من الفلاسفة الآخرين (يونانيين قدامى، ومحدثين). وما كان لنا أن نرد على هذا الطرح للجابري، إلا بالعودة لنمط الكتابة، الذي اعتمده ابن رشد في هذا الكتاب؛ الذي ليس بمختصر، ولا بتلخيص، ولا بشرح على اللفظ؛ إنما هو جامع، يدخل في إطار صنف الجوامع الرشدية، وهو ما تبرزه معطيات النص نفسه، كما أبرزت ذلك في المقال، وبينت، خلافًا لكل الاجتهادات السابقة، أنه كتب في مرحلة الشباب من حياة ابن رشد. وانطلاقًا من كل هذه المعطيات وغيرها، يمكن القول: إن "جوامع سياسة أفلاطون" لابن رشد، هو في الحقيقة وثيقة تاريخية، تؤرخ لمآسي المراحل الانتقالية في حياة الشعوب الإسلامية، وتطرح مشكلة المشروعية السياسية المصاحبة لأسس الحكم في الإسلام إلى اليوم

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.