صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

هل يمكن للبشر الاستغناء عن الدين ؟ : لمحة عن محنة الديني في الغرب منذ ثلاثة قرون / لوسيان سكوبلا ؛ ترجمة محمد الحاج سالم

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الفرنسية تفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2016 وصف:(32 ص.)العناوين الموحدة:
  • Les hommes peuvent-ils se passer de toute religion ? : coup d'œil sur les tribulations du religieux en Occident depuis trois siècles
تصنيفات أخرى:
  • 200.1
موارد على الانترنت:ملخص:مقابل الإمكانيّة التي أضحت متاحة للفرد (في الغرب) في رفض كلّ انتماء ديني، هل يمكن للمجتمعات البشريّة الاستغناء عن الدين؟ للإجابة عن هذا السؤال، يتناول هذا المقال أهمّ خصائص الظاهرة الدينيّة، إذ هي على غرار كلّ ظاهرة اجتماعيّة، جماعيّة وقسريّة، ويحلّل التصوّرات الأربعة الممكنة للقسر الديني، أي تلك التي يمكن أن نرى فيها السلطة الشرعيّة للقوى المتعالية التي يخضع لها البشر. وينتقل بنا من نقد رؤية فلاسفة الأنوار للدين بوصفه دجلاً ووهماً سيموت بفعل تقدّم العقل، إلى نقد الرؤية الماركسيّة التي ترى أنّه وسيلة هيمنة طبقيّة، ليقوم بعدها بتحليل القسر الديني بوصفه نتاج عمليّة تشكّل وانتظام للمجتمعات البشريّة، منفصلة إلى حدّ كبير عن الأفراد الفاعلين فيها، وهي رؤية دوركايم التي ينتصر لها المقال ويُبيّن مدى رجاحتها. ويخلص المقال إلى أنّ الديني قد يدخل في أزمة ولكنّها أيضاً أزمة المجتمع الذي يضمن الديني تماسكه، وهذا القانون له من القسريّة ما لجميع القوانين الأخرى للطّبيعة، ولكونه مستقلاًّ عن جميع الإرادات، فهو أكبر مبرّر للموقف الديني وأكبر ضامن لاستمراره
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

بيبليوغرافيا : ص. 29-32

مقابل الإمكانيّة التي أضحت متاحة للفرد (في الغرب) في رفض كلّ انتماء ديني، هل يمكن للمجتمعات البشريّة الاستغناء عن الدين؟ للإجابة عن هذا السؤال، يتناول هذا المقال أهمّ خصائص الظاهرة الدينيّة، إذ هي على غرار كلّ ظاهرة اجتماعيّة، جماعيّة وقسريّة، ويحلّل التصوّرات الأربعة الممكنة للقسر الديني، أي تلك التي يمكن أن نرى فيها السلطة الشرعيّة للقوى المتعالية التي يخضع لها البشر. وينتقل بنا من نقد رؤية فلاسفة الأنوار للدين بوصفه دجلاً ووهماً سيموت بفعل تقدّم العقل، إلى نقد الرؤية الماركسيّة التي ترى أنّه وسيلة هيمنة طبقيّة، ليقوم بعدها بتحليل القسر الديني بوصفه نتاج عمليّة تشكّل وانتظام للمجتمعات البشريّة، منفصلة إلى حدّ كبير عن الأفراد الفاعلين فيها، وهي رؤية دوركايم التي ينتصر لها المقال ويُبيّن مدى رجاحتها. ويخلص المقال إلى أنّ الديني قد يدخل في أزمة ولكنّها أيضاً أزمة المجتمع الذي يضمن الديني تماسكه، وهذا القانون له من القسريّة ما لجميع القوانين الأخرى للطّبيعة، ولكونه مستقلاًّ عن جميع الإرادات، فهو أكبر مبرّر للموقف الديني وأكبر ضامن لاستمراره

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.