صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

في العقم التأويلي [مورد إلكتروني] : سجال العلمنة أنموذجا / حاتم أمزيل

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 وصف:21 صتصنيف DDC:
  • 201.16 23A
تصنيفات أخرى:
  • 201
موارد على الانترنت:ملخص:منذ أن كتب كارل شميت سنة 1922: إن المفاهيم الراسخة للدولة الحديثة مفاهيم ثيولوجية معلمنة، انطلق نقاش فكري ضم ثلة من المفكرين الألمان، فلاسفة وثيولوجيين ومؤرخين، وكانوا جميعهم تحت تأثير الإغراء الذي مارسه مفهوم العلمنة عليهم. فقد بدا مفهوما واعدا من أجل فهمٍ عميق لطبيعة العلاقة التي تجمع بين الثقافة الحديثة وثقافة العصر الوسيط الثيولوجية. وبعد إعمال مفهوم العلمنة في فهم كل جوانب الثقافة الحديثة، لم تعد الدولة وحدها المؤسسة الموروثة عن الثقافة الثيولوجية كما صرح شميت، عكس التصور السائد الذي كان يردُّها إلى فكرة العقد الاجتماعي الحديثة، بل أصبحت الأخلاق والفن والأدب منتوجات ثيولوجية على الحقيقة، متخفية خلف حجابٍ يبدو حديثا. نحاول في هذا المقال، إعادة رسم ملامح نقاش قسم فلاسفة القرن العشرين بين من يدافع عن الطابع الحديث للحداثة، ومن يردُّ منجزاتها إلى مجرد استنساخ لمبادئ وقيم العصر الوسيط والثيولوجيا. وقد سلكنا في عملنا طريق النظر في الآليات التأويلية المستخدمة من لدن كل الأطراف، هدفنا الوقوف على الآليات التي تمكننا من حسن فهم ذواتنا وتراثنا
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO667482

بيبليوغرافيا : ص. 21

منذ أن كتب كارل شميت سنة 1922: إن المفاهيم الراسخة للدولة الحديثة مفاهيم ثيولوجية معلمنة، انطلق نقاش فكري ضم ثلة من المفكرين الألمان، فلاسفة وثيولوجيين ومؤرخين، وكانوا جميعهم تحت تأثير الإغراء الذي مارسه مفهوم العلمنة عليهم. فقد بدا مفهوما واعدا من أجل فهمٍ عميق لطبيعة العلاقة التي تجمع بين الثقافة الحديثة وثقافة العصر الوسيط الثيولوجية. وبعد إعمال مفهوم العلمنة في فهم كل جوانب الثقافة الحديثة، لم تعد الدولة وحدها المؤسسة الموروثة عن الثقافة الثيولوجية كما صرح شميت، عكس التصور السائد الذي كان يردُّها إلى فكرة العقد الاجتماعي الحديثة، بل أصبحت الأخلاق والفن والأدب منتوجات ثيولوجية على الحقيقة، متخفية خلف حجابٍ يبدو حديثا. نحاول في هذا المقال، إعادة رسم ملامح نقاش قسم فلاسفة القرن العشرين بين من يدافع عن الطابع الحديث للحداثة، ومن يردُّ منجزاتها إلى مجرد استنساخ لمبادئ وقيم العصر الوسيط والثيولوجيا. وقد سلكنا في عملنا طريق النظر في الآليات التأويلية المستخدمة من لدن كل الأطراف، هدفنا الوقوف على الآليات التي تمكننا من حسن فهم ذواتنا وتراثنا

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.