صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

الرأسمالية وصعود العبودية الجديدة : من تجارة العبيد إلى عبيد التجارة / أكشاط سوغاني ؛ ترجمة أحمد محمد بكر موسى

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الإنجليزية تفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2020 وصف:(13 ص.)العناوين الموحدة:
  • « Capitalism and the rise of new slavery : from slave trade to slave in tarde »
تصنيف DDC:
  • 306.362 23E
تصنيفات أخرى:
  • 326
موارد على الانترنت:ملخص:يبدأ الكاتب مقالته بسؤال: هل قضي على العبودية حقا؟ ويجيب بأنه بعد ظهور الرأسمالية، بدأت أشكال جديدة من العبودية في الظهور على أرض الواقع. ويبين أن أحد تجليات العبودية يتخذ شكل استغلال العمال. لقد أدت الرأسمالية إلى الاستغلال الشديد لعمال المصانع، حيث يعملون في الواقع مثل العبيد. والطريقة الأخرى التي أدت بها الرأسمالية إلى الاستعباد هي حالة نزلاء السجون، حيث تمنح الحكومات ولاسيما في الولايات المتحدة، عقودا لشركات خاصة لإدارة السجون، ما أدى إلى تصاعد خطير في معدلات الحبس. وفي سبيل الربح، يوضع الناس في السجن حتى لأصغر الأفعال، ويستخدمون كعمالة رخيصة للعمل لصالح شركات أخرى، ثم يستعرض الكاتب رؤية ماركس للعبودية، تلك العبودية التي كانت حجته الرئيسة ضد الرأسمالية، وكيف كان يرى أن الرأسمالية تستعبد العمال، ثم ينتقد المدرسة الواقعية في العلاقات الدولية التي تفصل بين السياسة والاقتصاد، ويوضح التشابك بين السياسة والاقتصاد في العلاقات الدولية. ويتعرض الكاتب لمفارقة أن تستند الرأسمالية إلى الحرية وتتحدث باسمها، ثم تأكل الرأسمالية الحرية باستغلال العمال وباستعباد الناس في السجون، ثم يصل الكاتب إلى السيادة التي ضحت بها الرأسمالية، عندما أدت إلى صعود العولمة التي خلقت حدودا سهلة الاختراق، وحيث وجود الشركات متعددة الجنسيات في دول متعددة دليل على تلاعب الرأسمالية بمفهوم السيادة. ويخلص الكاتب إلى نتيجة مفادها أن أشكال العبودية الجديدة، رغم حدوثها داخل الدول وخضوعها للاختصاص القضائي الداخلي لهذه الدول؛ إلا أنها تعد شأنا دوليا ملحا، وينبغي تضافر الجهود على المستوى الدولي لمحاربة هذه الأشكال
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

نشرت المقالة أصلا باللغة الإنجليزية في موقع العلاقات الدولية، بريستول، المملكة المتحدة بتاريخ 2 فبراير 2019. وهي على الرابط التالي: www.e-ir.info/2019/02/02

يبدأ الكاتب مقالته بسؤال: هل قضي على العبودية حقا؟ ويجيب بأنه بعد ظهور الرأسمالية، بدأت أشكال جديدة من العبودية في الظهور على أرض الواقع. ويبين أن أحد تجليات العبودية يتخذ شكل استغلال العمال. لقد أدت الرأسمالية إلى الاستغلال الشديد لعمال المصانع، حيث يعملون في الواقع مثل العبيد. والطريقة الأخرى التي أدت بها الرأسمالية إلى الاستعباد هي حالة نزلاء السجون، حيث تمنح الحكومات ولاسيما في الولايات المتحدة، عقودا لشركات خاصة لإدارة السجون، ما أدى إلى تصاعد خطير في معدلات الحبس. وفي سبيل الربح، يوضع الناس في السجن حتى لأصغر الأفعال، ويستخدمون كعمالة رخيصة للعمل لصالح شركات أخرى، ثم يستعرض الكاتب رؤية ماركس للعبودية، تلك العبودية التي كانت حجته الرئيسة ضد الرأسمالية، وكيف كان يرى أن الرأسمالية تستعبد العمال، ثم ينتقد المدرسة الواقعية في العلاقات الدولية التي تفصل بين السياسة والاقتصاد، ويوضح التشابك بين السياسة والاقتصاد في العلاقات الدولية. ويتعرض الكاتب لمفارقة أن تستند الرأسمالية إلى الحرية وتتحدث باسمها، ثم تأكل الرأسمالية الحرية باستغلال العمال وباستعباد الناس في السجون، ثم يصل الكاتب إلى السيادة التي ضحت بها الرأسمالية، عندما أدت إلى صعود العولمة التي خلقت حدودا سهلة الاختراق، وحيث وجود الشركات متعددة الجنسيات في دول متعددة دليل على تلاعب الرأسمالية بمفهوم السيادة. ويخلص الكاتب إلى نتيجة مفادها أن أشكال العبودية الجديدة، رغم حدوثها داخل الدول وخضوعها للاختصاص القضائي الداخلي لهذه الدول؛ إلا أنها تعد شأنا دوليا ملحا، وينبغي تضافر الجهود على المستوى الدولي لمحاربة هذه الأشكال

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.