صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

الإسلام وسلطة الفاعلين الاجتماعيين [مورد إلكتروني] : قراءة في بعض أسس مشروع إعادة بناء العقل الإسلامي وحدوده / محمد إدريس

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:ص. 1-27الموضوع:تصنيف DDC:
  • 191 23A
تصنيفات أخرى:
  • 191
موارد على الانترنت:ملخص:اعتبر أركون (سلطة الفاعلين الاجتماعيين) أهم العوائق؛ التي تحول دون ممارسة نقد بنّاء للعقل الإسلامي، على أنّ تبيّنَ الدلالات الموصولة بمصطلح (الفاعل الاجتماعي) ليست بالمسألة البسيطة، بالنظر إلى اتساع دائرة اللامفكّر فيه، وتقاطع مصالح رجال الدين بمصالح السياسيين؛ الذين سعوا، للمحافظة على السلطة، إلى نشر (الجهل المقدّس) عبر المؤسسة الدينية، التي حرصت، في أغلب الأحيان، على محو الحدود الفاصلة بين الدين، باعتباره مكوّناً من مكوّنات الحياة لدى الأفراد والجماعات، وبين التوظيف الإيديولوجي له. وبهذا المعنى، يكون (نقد العقل الإسلامي) تجاوزاً للخطاب الإيديولوجي الملتفّ حول النص المقدّس، والمتحكّم فيه، والمسيّر له، ذلك أنّ العقائد الأرثوذكسية حوّلت الإسلام من تجربة حيّة إلى جملة من الأحكام الجامدة، مُؤسِّسةً خطاباً مناقضاً لما نادى به النص التأسيسي (القرآن الكريم)، والخطاب الأنسني؛ الذي ساد الفكر الإسلامي في عهود ازدهاره. وعليه، يقدّر أركون أنّ الخروج من «الأسيجة الدوغمائية» يتطلب الانخراط، من جديد، في الخطاب الأنسني، وهي قراءة بدت للعديد من نقّاد مشروع أركون قراءة غير متماسكة، تسعى إلى بناء خطاب دوغمائي يقوم على وثوقية من نوع مخصوص، فإذا بــــ (نقد العقل الإسلامي)، عندهم، مشروع يقيم دوغمائية جديدة بدلاً من الدوغمائيات القديمة.
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO663166

نشر ضمن مشروع "تجديد الفكر الإسلامي مقاربة نقدية (1) محاولات تجديد الفكر الإسلامي مقاربة نقدية"، تقديم بسام الجمل، مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والابحاث، أكتوبر 2014

بيبليوغرافيا : ص 26-27

اعتبر أركون (سلطة الفاعلين الاجتماعيين) أهم العوائق؛ التي تحول دون ممارسة نقد بنّاء للعقل الإسلامي، على أنّ تبيّنَ الدلالات الموصولة بمصطلح (الفاعل الاجتماعي) ليست بالمسألة البسيطة، بالنظر إلى اتساع دائرة اللامفكّر فيه، وتقاطع مصالح رجال الدين بمصالح السياسيين؛ الذين سعوا، للمحافظة على السلطة، إلى نشر (الجهل المقدّس) عبر المؤسسة الدينية، التي حرصت، في أغلب الأحيان، على محو الحدود الفاصلة بين الدين، باعتباره مكوّناً من مكوّنات الحياة لدى الأفراد والجماعات، وبين التوظيف الإيديولوجي له. وبهذا المعنى، يكون (نقد العقل الإسلامي) تجاوزاً للخطاب الإيديولوجي الملتفّ حول النص المقدّس، والمتحكّم فيه، والمسيّر له، ذلك أنّ العقائد الأرثوذكسية حوّلت الإسلام من تجربة حيّة إلى جملة من الأحكام الجامدة، مُؤسِّسةً خطاباً مناقضاً لما نادى به النص التأسيسي (القرآن الكريم)، والخطاب الأنسني؛ الذي ساد الفكر الإسلامي في عهود ازدهاره. وعليه، يقدّر أركون أنّ الخروج من «الأسيجة الدوغمائية» يتطلب الانخراط، من جديد، في الخطاب الأنسني، وهي قراءة بدت للعديد من نقّاد مشروع أركون قراءة غير متماسكة، تسعى إلى بناء خطاب دوغمائي يقوم على وثوقية من نوع مخصوص، فإذا بــــ (نقد العقل الإسلامي)، عندهم، مشروع يقيم دوغمائية جديدة بدلاً من الدوغمائيات القديمة.

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.