صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

السلطة والعنف في التاريخ الإسلامي [مورد إلكتروني] : الدولة الأموية أنموذجا / عبد اللطيف الحناشي

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:ص. 1-16تصنيف DDC:
  • 956.04 23A
تصنيفات أخرى:
  • 956.02
موارد على الانترنت:ملخص:تعتمد الفكرة العامة في هذه الدراسة على كون التداخل بين المجال السياسي والديني ينتج بالضرورة مستويات من الانزياح عن أخلاقيات السياسة والدين في الوقت نفسه؛ والدخول فيما يمكن تسميته، من جهة، "لاأخلاقية" المجال السياسي الذي يرتكز على المقولات الفقهية التبريرية، ومن جهة أخرى "لاأخلاقية" المجال الديني الذي يتماهى مع سلطة الدولة أو سلطة الجماعة، فيصبح أسيراً للعقل الديني المستلب، متهافتاً من حيث إنه متناقضٌ مع أصوله التأسيسية كموقف للروح وتعالٍ عن المجال الدنيوي. ويعني تفكك الأخلاق الدينية انسلاخ العقل الديني عن أصوله "العرفانية" ودخوله مجال المأسسة الذي ينقلنا من الدين إلى التدين من خلال نظامٍ فقهي مغلق، يتم تقديمه كجوهر للشريعة التي ليست في حقيقتها إلا صيرورة اجتهادية وبحثاً أصولياً مستمراً لتحقيق المقاصد العليا والكلية للشريعة
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

إشارات بيبليوغرافية

تعتمد الفكرة العامة في هذه الدراسة على كون التداخل بين المجال السياسي والديني ينتج بالضرورة مستويات من الانزياح عن أخلاقيات السياسة والدين في الوقت نفسه؛ والدخول فيما يمكن تسميته، من جهة، "لاأخلاقية" المجال السياسي الذي يرتكز على المقولات الفقهية التبريرية، ومن جهة أخرى "لاأخلاقية" المجال الديني الذي يتماهى مع سلطة الدولة أو سلطة الجماعة، فيصبح أسيراً للعقل الديني المستلب، متهافتاً من حيث إنه متناقضٌ مع أصوله التأسيسية كموقف للروح وتعالٍ عن المجال الدنيوي. ويعني تفكك الأخلاق الدينية انسلاخ العقل الديني عن أصوله "العرفانية" ودخوله مجال المأسسة الذي ينقلنا من الدين إلى التدين من خلال نظامٍ فقهي مغلق، يتم تقديمه كجوهر للشريعة التي ليست في حقيقتها إلا صيرورة اجتهادية وبحثاً أصولياً مستمراً لتحقيق المقاصد العليا والكلية للشريعة

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.