صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

امتدادات الحركة الصوفية المغربية ببلدان الغرب الإسلامي [مورد إلكتروني] : الطريقة العيساوية نموذجا / عبد العزيز عموري

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 وصف:37 صالموضوع:تصنيف DDC:
  • 219.90966 23A
تصنيفات أخرى:
  • 219.M
موارد على الانترنت:ملخص:يعتبر هذا البحث بمثابة عودة إلى تناول الحركة الصوفيّة في الغرب الإسلامي، وعلى وجه التحديد بالمغرب، التي أدت كما هو معلوم أدواراً اجتماعيّة وروحيّة وسياسيّة، شهد بها العديد من مصادر التاريخ، على اختلاف مكوناتها، وحسب درجة تميز البعض منها في هذا المجال أو ذاك، إلى درجة أضحت تشكّل قوّة حيويّة أطّرت المغاربة، ودعّمتهم في محنهم وأزماتهم. كما يهدف البحث إلى إعادة تبيان مختلف التيارات التي احتوتها الحركة الصوفيّة، بدءاً من مرحلة التفكير والسلوك الشخصي إلى مرحلة التنظيم الاجتماعي في هيئات أطلق عليها الطرق، والرباطات، والطوائف، والزوايا، لما لذلك من أهميّة قصوى في معرفة مسار تشكّل الحركة الصوفيّة ببلادنا، التي توزّعت في بعض فتراتها التاريخيّة بين تصوّف فلسفي شهدت المصادر أنّه لم يجد موطئ قدم يذكر ببلادنا، وتصوّف سنّي حقق قصب السبق في الهيمنة والانتشار على يد الطريقة الشاذليّة الجزوليّة. وغنيّ عن البيان أنّ هذه الطريقة كانت بمثابة منعطف كبير في تشكّل حركة الولاية والتصوّف بأرض المغرب، بالنظر لاحتوائها مجمل البنيات الصوفيّة القائمة في ذلك العصر، وانسجامها مع البنية الذهنيّة للمغاربة الميّالة بطبعها لقبول أيّ توجّه صوفي جديد. وهو ما أشارت إليه الكتب التاريخيّة، حيث ذهبت إلى القول إنّه عندما تعتقد فئة مجتمعيّة ما في شيخ أو زاوية أو توجّه صوفي، فإنّها تتشبث به ولا تحيد عن تعاليمه...
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)

بيبليوغرافيا : ص. 35-37

يعتبر هذا البحث بمثابة عودة إلى تناول الحركة الصوفيّة في الغرب الإسلامي، وعلى وجه التحديد بالمغرب، التي أدت كما هو معلوم أدواراً اجتماعيّة وروحيّة وسياسيّة، شهد بها العديد من مصادر التاريخ، على اختلاف مكوناتها، وحسب درجة تميز البعض منها في هذا المجال أو ذاك، إلى درجة أضحت تشكّل قوّة حيويّة أطّرت المغاربة، ودعّمتهم في محنهم وأزماتهم. كما يهدف البحث إلى إعادة تبيان مختلف التيارات التي احتوتها الحركة الصوفيّة، بدءاً من مرحلة التفكير والسلوك الشخصي إلى مرحلة التنظيم الاجتماعي في هيئات أطلق عليها الطرق، والرباطات، والطوائف، والزوايا، لما لذلك من أهميّة قصوى في معرفة مسار تشكّل الحركة الصوفيّة ببلادنا، التي توزّعت في بعض فتراتها التاريخيّة بين تصوّف فلسفي شهدت المصادر أنّه لم يجد موطئ قدم يذكر ببلادنا، وتصوّف سنّي حقق قصب السبق في الهيمنة والانتشار على يد الطريقة الشاذليّة الجزوليّة. وغنيّ عن البيان أنّ هذه الطريقة كانت بمثابة منعطف كبير في تشكّل حركة الولاية والتصوّف بأرض المغرب، بالنظر لاحتوائها مجمل البنيات الصوفيّة القائمة في ذلك العصر، وانسجامها مع البنية الذهنيّة للمغاربة الميّالة بطبعها لقبول أيّ توجّه صوفي جديد. وهو ما أشارت إليه الكتب التاريخيّة، حيث ذهبت إلى القول إنّه عندما تعتقد فئة مجتمعيّة ما في شيخ أو زاوية أو توجّه صوفي، فإنّها تتشبث به ولا تحيد عن تعاليمه...

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.