صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

ضد التأويل [مورد إلكتروني] : الجابري ومكر التراث/ فتحي إنقزو

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:19 صالموضوع:تصنيف DDC:
  • 191.64 23A
تصنيفات أخرى:
  • 191
موارد على الانترنت:ملخص:لايزال سؤال الفلسفة في الإسلام سؤالاً راهناً محيّراً للناظرين، باعثاً على التأمل في مأثور صار في زماننا "تراثاً" كلّ يجد فيه ضالّته؛ ولعلّه في الأغلب الأعمّ أمرٌ لا يخلو من النّزوع إلى المخاصمة والمماحكة وغلبة الظنّ وبادئ الرّأي وتقلّب الأهواء، بل الميل إلى التحزّب والفُرقة، والانقياد إلى مجادلات غير ذات موضوع أصلاً. فما بالك إن صار تطارح هذا السّؤال أمراً راهناً وشيئاً كالتّوطئة للزمان الحاضر والتّقدمة للعصر وإنشاء مقام يكون منه البصرُ بمعاصرة أبلغ الآيات عليها اتّباع "حداثة" قائمة بعدُ عند أهلها، وإن لم تكتمل، أو إحياء "نهضة" لم تفلح في تحقيق مقاصدها إلاّ لماماً. وعلى كلّ حال فإنّ الفلسفة الإسلاميّة لا يُسأل عنها حيث توجد، أو حيث ينبغي لها أن توافق من نُذرنا ووعودنا ما توافق، وقد لا يكون تاريخها نفسه تاريخاً حقيقاً، بل شيئاً مما تسوّل نفس القارئ له في كلّ مرة
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO666513

بيبليوغرافيا ص. 19

لايزال سؤال الفلسفة في الإسلام سؤالاً راهناً محيّراً للناظرين، باعثاً على التأمل في مأثور صار في زماننا "تراثاً" كلّ يجد فيه ضالّته؛ ولعلّه في الأغلب الأعمّ أمرٌ لا يخلو من النّزوع إلى المخاصمة والمماحكة وغلبة الظنّ وبادئ الرّأي وتقلّب الأهواء، بل الميل إلى التحزّب والفُرقة، والانقياد إلى مجادلات غير ذات موضوع أصلاً. فما بالك إن صار تطارح هذا السّؤال أمراً راهناً وشيئاً كالتّوطئة للزمان الحاضر والتّقدمة للعصر وإنشاء مقام يكون منه البصرُ بمعاصرة أبلغ الآيات عليها اتّباع "حداثة" قائمة بعدُ عند أهلها، وإن لم تكتمل، أو إحياء "نهضة" لم تفلح في تحقيق مقاصدها إلاّ لماماً. وعلى كلّ حال فإنّ الفلسفة الإسلاميّة لا يُسأل عنها حيث توجد، أو حيث ينبغي لها أن توافق من نُذرنا ووعودنا ما توافق، وقد لا يكون تاريخها نفسه تاريخاً حقيقاً، بل شيئاً مما تسوّل نفس القارئ له في كلّ مرة

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.