صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

التأويل والشريعة : مساهمة ابن رشد في تأويليات النصوص المقدسة / خورخي غراصيا ؛ ترجمة فؤاد بن أحمد

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الإنجليزية تفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2016 وصف:(17 ص.)العناوين الموحدة:
  • Interpretation and the law :
الموضوع:تصنيف DDC:
  • 189.65
تصنيفات أخرى:
  • 189.6
موارد على الانترنت:ملخص:الغرض من هذه المقالة هو تصحيح منزلة الفيلسوف أبي الوليد بن رشد (ت. 595/ 1198) في تاريخ التأويليات التي اشتغلت على النصوص الدينية. اشتغل خورخي غراسيا بخلفيات نظرية وفلسفية معاصرة من أجل الكشف عن قيمة مساهمة ابن رشد وحدودها في مجال التأويليات. وفي نظره، إنّ دفاع ابن رشد عن اختلاف الناس في طرق التصديق وفي التأويل وعن الاختلاف في طبائع النصوص هو ما يحدد قيمة مساهمته تاريخياً وفلسفياً. طبعاً يمكن للقارئ المهتم بفلسفة ابن رشد في نصوصه الأصلية أن يلاحظ أنّ المؤلف الذي اشتغل على نص فصل المقال لابن رشد مُترجماً وعلى مقاطع مُلخصة ومُترجمة من الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة ـ والمؤلف لا يميز بن هذين المؤلفين بوضوح- لا يعود إلى أعمال ابن رشد التي ألفها في صناعات الجدل والبرهان والخطابة من أجل إضاءة تمييز ابن رشد بين أصناف الأقاويل التصديقية ومقدماتها؛ وبدلاً من ذلك يعود إلى أعمال أرسطو، مع ما في هذا الأمر من تفقير للنص الرشدي وتفويت لفرصة النظر إلى كتابات ابن رشد بوصفها كلاً، يساعد كلُّ جزء فيه على إضاءة صعوبات الجزء الآخر...
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO718126

الغرض من هذه المقالة هو تصحيح منزلة الفيلسوف أبي الوليد بن رشد (ت. 595/ 1198) في تاريخ التأويليات التي اشتغلت على النصوص الدينية. اشتغل خورخي غراسيا بخلفيات نظرية وفلسفية معاصرة من أجل الكشف عن قيمة مساهمة ابن رشد وحدودها في مجال التأويليات. وفي نظره، إنّ دفاع ابن رشد عن اختلاف الناس في طرق التصديق وفي التأويل وعن الاختلاف في طبائع النصوص هو ما يحدد قيمة مساهمته تاريخياً وفلسفياً. طبعاً يمكن للقارئ المهتم بفلسفة ابن رشد في نصوصه الأصلية أن يلاحظ أنّ المؤلف الذي اشتغل على نص فصل المقال لابن رشد مُترجماً وعلى مقاطع مُلخصة ومُترجمة من الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة ـ والمؤلف لا يميز بن هذين المؤلفين بوضوح- لا يعود إلى أعمال ابن رشد التي ألفها في صناعات الجدل والبرهان والخطابة من أجل إضاءة تمييز ابن رشد بين أصناف الأقاويل التصديقية ومقدماتها؛ وبدلاً من ذلك يعود إلى أعمال أرسطو، مع ما في هذا الأمر من تفقير للنص الرشدي وتفويت لفرصة النظر إلى كتابات ابن رشد بوصفها كلاً، يساعد كلُّ جزء فيه على إضاءة صعوبات الجزء الآخر...

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.