صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

كيف يمكن تبرير سلطة العلم ؟ [مورد إلكتروني] / جون بريكمون ؛ ترجمة محمد أبركان

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الفرنسية تفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:15 صالعناوين الموحدة:
  • « Comment justifier L'autorité scientifique »
تصنيف DDC:
  • 501 23E
تصنيفات أخرى:
  • 501
موارد على الانترنت:ملخص:المقال الذي نترجمه هنا هو لصاحبه جون بريكمون، وهو فيزيائي وباحث وهو رئيس سابق للجمعية الفرنسية من أجل المعلومة في العلم l'AFIS كما أنه عضو هيئة مجلة Science et pseudo-science. ومقاله هذا هو في الأصل عرض ألقاه بمناسبة ندوة نظمت بالكوليج دو فرانس Collège de France يوم 19 أكتوبر2007؛ وقد نشرته مؤخرا مجلة Science et pseudo-science، (انظر الهامش رقم 1 أسفله). يحاول جون بريكمون، في هذا المقال، تسليطَ الضوء على قضية شغلت بال فلاسفة ومؤرخي العلم طيلة القرن المنصرم؛ يتعلق الأمر بقضية سلطة العلم؛ وبهذا الصدد يثير أسئلة مرتبطة بهذه القضية، من قبيل: من أين يستمد العلم سلطته؟ وهل يمكن تبرير هذه السلطة من داخل العلم ذاته؛ أي انطلاقا من منطق العلم ومن كيفية استدلال العلماء على قضاياهم؟ لكن، ألا يمكن تبرير هذه السلطة انطلاقا من ربط العلم ونتائجه بالملابسات والمقامات التي تحيط بعملية إنتاجه؛ الشيء الذي يعني ربطه بالمؤسسات التي تطلب ذلك الإنتاج، وتعمل على الترويج لنتائج العلم إذا كانت تخدم مصالحها؟ وهذا يطرح سؤال حيادية العلم. هذا إضافة إلى سؤال مرتبط بكيف يمكن للعلماء الرد على الذين يشكون في العلم ويسحبون ثقتهم من نتائجه؟. والجدير بالذكر أن بعض هذه الأسئلة لم ينتبه إليها أصحاب التصورات الإبستمولوجية الكلاسيكية كما ينعتها صاحب هذا المقال. والمقصود أساسا هو تلك التصورات التي سادت وهيمنت خلال النصف الأول من القرن العشرين، بل امتدت ليستمر تأثيرها حتى ستينيات هذا القرن، إنها التصورات الوضعانية والعقلانية التي كانت تنظر إلى العلم من زاوية منطقه ونتائجه، ولم تكن تهتم لا بالملابسات والمقامات التي يمكن أن تحيط ببناء النظريات العلمية، ولا بالجماعة العلمية وبقضية تلقي العلم من طرف المختصين أو المهتمين أو الجمهور. أما التصور الآخر، والذي يقول عنه صاحب المقال إنه تصور ما بعد وضعاني Post-positiviste، فهو يربط العلم بمظاهر قد لا تكون عقلانية؛ أي لا علاقة لها بمنطق العلم وبطرق تدليل العلماء. ومن هذه الجهة، يضعنا صاحب هذا المقال أمام عدة مشاكل أو أسئلة من شأنها أن تواجه المشتغلين بفلسفة العلم، كسؤال السياق، وسؤال لامبالاة العلماء تجاه نقاشات فلاسفة العلم، وسؤال إيمان العجائز
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO668368

المقال الذي نترجمه هنا هو لصاحبه جون بريكمون، وهو فيزيائي وباحث وهو رئيس سابق للجمعية الفرنسية من أجل المعلومة في العلم l'AFIS كما أنه عضو هيئة مجلة Science et pseudo-science. ومقاله هذا هو في الأصل عرض ألقاه بمناسبة ندوة نظمت بالكوليج دو فرانس Collège de France يوم 19 أكتوبر2007؛ وقد نشرته مؤخرا مجلة Science et pseudo-science، (انظر الهامش رقم 1 أسفله). يحاول جون بريكمون، في هذا المقال، تسليطَ الضوء على قضية شغلت بال فلاسفة ومؤرخي العلم طيلة القرن المنصرم؛ يتعلق الأمر بقضية سلطة العلم؛ وبهذا الصدد يثير أسئلة مرتبطة بهذه القضية، من قبيل: من أين يستمد العلم سلطته؟ وهل يمكن تبرير هذه السلطة من داخل العلم ذاته؛ أي انطلاقا من منطق العلم ومن كيفية استدلال العلماء على قضاياهم؟ لكن، ألا يمكن تبرير هذه السلطة انطلاقا من ربط العلم ونتائجه بالملابسات والمقامات التي تحيط بعملية إنتاجه؛ الشيء الذي يعني ربطه بالمؤسسات التي تطلب ذلك الإنتاج، وتعمل على الترويج لنتائج العلم إذا كانت تخدم مصالحها؟ وهذا يطرح سؤال حيادية العلم. هذا إضافة إلى سؤال مرتبط بكيف يمكن للعلماء الرد على الذين يشكون في العلم ويسحبون ثقتهم من نتائجه؟. والجدير بالذكر أن بعض هذه الأسئلة لم ينتبه إليها أصحاب التصورات الإبستمولوجية الكلاسيكية كما ينعتها صاحب هذا المقال. والمقصود أساسا هو تلك التصورات التي سادت وهيمنت خلال النصف الأول من القرن العشرين، بل امتدت ليستمر تأثيرها حتى ستينيات هذا القرن، إنها التصورات الوضعانية والعقلانية التي كانت تنظر إلى العلم من زاوية منطقه ونتائجه، ولم تكن تهتم لا بالملابسات والمقامات التي يمكن أن تحيط ببناء النظريات العلمية، ولا بالجماعة العلمية وبقضية تلقي العلم من طرف المختصين أو المهتمين أو الجمهور. أما التصور الآخر، والذي يقول عنه صاحب المقال إنه تصور ما بعد وضعاني Post-positiviste، فهو يربط العلم بمظاهر قد لا تكون عقلانية؛ أي لا علاقة لها بمنطق العلم وبطرق تدليل العلماء. ومن هذه الجهة، يضعنا صاحب هذا المقال أمام عدة مشاكل أو أسئلة من شأنها أن تواجه المشتغلين بفلسفة العلم، كسؤال السياق، وسؤال لامبالاة العلماء تجاه نقاشات فلاسفة العلم، وسؤال إيمان العجائز

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.