صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

جدلیّة الرواق : أزمنة العمارة المكیّة للمسجد الحرام / يحيى محمود ابن جنيد

نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:بيروت : دار الغرب الإسلامي، 2022وصف:361 صفحةتصنيف DDC:
  • 7
ملخص:مرّ تكوين المسجد الحرام بمراحل في تاريخ الإسلام، فكان في العهد النبوي وخلافة أبي بكر فضاءً يحيط بالكعبة، ثم وسّعه عمر بن الخطاب وعثمان بن عفّان، ولقي عناية في ظل حكم عبدالله بن الزبير، وجرى تطويره في عهد الأموي على يد الخليفة عبدالملك بن مروان وابنه الوليد، وزاد فيه الخليفة العباسي أبو جعفر على نحو يساير حركة الحجيج وقاصدي مكة، حتى جاء المهدي العباسي، فأجرى التوسعة الكبرى، وأضاف إلى المسجد الحرام ضعفي مساحته السابقة، وأضاف العباسيون بعده إضافات يسيرة، ولكن عمارة المسجد الحرام وشكله وهندسته وطابعه المعماري ظلت على ما كانت عليه في عهد المهدي حتى منتصف القرن الرابع عشر الهجري. ويبيّن وصف ابن جبير أن عمارة المسجد الحرام العباسية المهدية ظلت متماسكة إلى القرن السابع الهجري، وعلى ذلك يدل الوصف المطول الذي قدّمه الرحالة المغربي ابن بطوطة، وهو يشير إلى أن عمارة المسجد الحرام ظلت متماسكة حتى القرن التاسع الهجري، والوصف الذي قدمه المؤرخون حتى تلك اللحظة ينطبق على معمار المسجد الحرام، ويدل على أن العثمانيين الأتراك لم يضيفوا عليه في القرن العاشر إلا ما يتعلق بالتجديدات والترميمات، وقد سبقهم المماليك إلى بعض ذلك، الذين أسهم بعضهم في العناية به ترميماً وعمارةً، ولكن من دون أي زيادة عما كان عليه وضعه في العصر العباسي، وذلك هو الشأن في العصر العثماني، فقد ذكر المؤرخ ابن فهد ما جرى من تعديلات كان معاصرا لها، ومنها العناية بموضع أتباع مذهب أبي حنيفة من المسجد وتبليطه وبناء قبّة عليه.
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
Livre Livre Bibliothèque centrale XX(805240.1) (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح 000008025173

مرّ تكوين المسجد الحرام بمراحل في تاريخ الإسلام، فكان في العهد النبوي وخلافة أبي بكر فضاءً يحيط بالكعبة، ثم وسّعه عمر بن الخطاب وعثمان بن عفّان، ولقي عناية في ظل حكم عبدالله بن الزبير، وجرى تطويره في عهد الأموي على يد الخليفة عبدالملك بن مروان وابنه الوليد، وزاد فيه الخليفة العباسي أبو جعفر على نحو يساير حركة الحجيج وقاصدي مكة، حتى جاء المهدي العباسي، فأجرى التوسعة الكبرى، وأضاف إلى المسجد الحرام ضعفي مساحته السابقة، وأضاف العباسيون بعده إضافات يسيرة، ولكن عمارة المسجد الحرام وشكله وهندسته وطابعه المعماري ظلت على ما كانت عليه في عهد المهدي حتى منتصف القرن الرابع عشر الهجري. ويبيّن وصف ابن جبير أن عمارة المسجد الحرام العباسية المهدية ظلت متماسكة إلى القرن السابع الهجري، وعلى ذلك يدل الوصف المطول الذي قدّمه الرحالة المغربي ابن بطوطة، وهو يشير إلى أن عمارة المسجد الحرام ظلت متماسكة حتى القرن التاسع الهجري، والوصف الذي قدمه المؤرخون حتى تلك اللحظة ينطبق على معمار المسجد الحرام، ويدل على أن العثمانيين الأتراك لم يضيفوا عليه في القرن العاشر إلا ما يتعلق بالتجديدات والترميمات، وقد سبقهم المماليك إلى بعض ذلك، الذين أسهم بعضهم في العناية به ترميماً وعمارةً، ولكن من دون أي زيادة عما كان عليه وضعه في العصر العباسي، وذلك هو الشأن في العصر العثماني، فقد ذكر المؤرخ ابن فهد ما جرى من تعديلات كان معاصرا لها، ومنها العناية بموضع أتباع مذهب أبي حنيفة من المسجد وتبليطه وبناء قبّة عليه.

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.