تلخيص المطالب العالية / لأفضل الدين أبي عبد الله الخونجي (590 هـ-1194م، 646هـ-1248م) ؛ دراسة وتحقيق عبد الله محمد إسماعيل، محمد ضرغام ؛ تقديم حسن الشافعي
نوع المادة : نصتفاصيل النشر:القاهرة : مركز إحياء للبحوث والدراسات، 2021وصف:2 مج. (582-638 ص.)تدمك:- 978-977-85960-5-2
- 160.7201768210902 23E
- 160
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
Livre | Bibliothèque centrale En accès libre | 160 / 935 V. 1 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | 1 | المتاح | 000007876332 | ||
Livre | Bibliothèque centrale En accès libre | 160 / 935 V. 2 (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | 1 | المتاح | 000007876349 |
Browsing Bibliothèque centrale shelves, Shelving location: En accès libre إغلاق مستعرض الرف(يخفي مستعرض الرف)
لا توجد صورة غلاف متاحة | ||||||||
160 / 933 Argument and inference : an introduction to inductive logic / | 160 / 934 تعليقات على برهان الكلنبوي/ | 160 / 935 V. 1 تلخيص المطالب العالية / | 160 / 935 V. 2 تلخيص المطالب العالية / | 160 / 936 V. 1 الملخص في المنطق والحكمة / | 160 / 936 V. 2 الملخص في المنطق والحكمة / | 160 / 937 V. 1 الملخص في المنطق والحكمة / |
يتناول نصًّا من نصوص الإمام الرازي - رضي الله عنه - شيخ مدرسة المتكلمين الأشاعرة، في مطلع القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي، ولم يكن - رحمه الله - في عصره شيخًا للأشاعرة فقط، أو المتكلمين فحسب، بل كان إمامًا للعلوم العقلية كلها بوجهٍ عام، فضلًا عن إنجازاته الكبرى في العلوم الشرعية؛ كالتفسير، وعلوم القرآن، وأصول الفقه، والفقه الشافعي. هل ماتت "الفلسفة" والفكر العقلي الحر، بعد هجمة الغزالي، وموت أبي الوليد ابن رشد؟ هذا هو خليفة الغزالي، يشرح "الإشارات"، ويكتب في المنطق أكثر من كتاب، ويلخص أفكار المتقدمين والمتأخرين، ويرنو للمطالب العالية السامقة من وراء ذلك. نعم، بروح نقدية، ربما أسرف فيها أحيانًا ــ كما لاحظ خليفته في رياسة الأشاعرة والدراسات العقلية سيف الدين الآمدي، في "كشف التموهيات"، ولكن النقد هو روح الفلسفة، وعماد التطور، دليل الحرية. ويعد كتاب "المطالب العالية"، في الدراسات الرازية، ذا مكانة خاصة، لـتأخره نسبيًّا، ولاستيعابه توجهات "الإمام" وآرائه الخاصة، التي كان دائم التنقيح لها، حتى ظن بعض دارسيه أنه لا يثبت على رأي، وقد ينتقل أحيانًا من النقيض إلى النقيض، ولكنهم يلاحظون ــ في الوقت نفسه ــ أن ذلك مقصور، على مسائل الاجتهاد المتغيرة، وإنه برهان صدق على إخلاص الرجل في طلب الحقيقة، والخضوع لسلطان الدليل، دون جمود أو تعصب. ولمكانة هذا العمل من إنتاج "الإمام"، حرص العلماء بعده على دراسته ونقده، وهذا ما فعله الآمدي (631هـ) شيخ الأشاعرة بعد الرازي، فالقوم ينفتحون على النقد لا يحول المذهب دونه بل يحض عليه، كما عُنِيَ به أفضل الدين الخونجي، الذي تولى قضاء مصر، بعد سلطان العلماء العز بن عبد السلام، تلميذ الآمدي سيف الدين، الذي خلفه في تصدر العلماء بمصر والشام. وحلول الخونجي محل العز في مصر ــ يفسر لك اهتمام مؤرخ الفكر الإسلامي العبقري ــ وهو أيضًا أشعري ــ ابن خلدون به وبجهوده المنطقية، التي تابع فيها شيخه الإمام الرازي، وسادت المشهد التعليمي بعد ذلك. ولما كان الخوانجي ــ وهي تُنطق الخانجي أو الخانكي ــ كأثير الدين الأبهري، والأرموي، وغيرهما ــ تلميذًا مباشرًا للإمام الرازي، فقد اختار واسطة العقد من أعماله، وتوفَّر عليها بالتلخيص والتهذيب، والتنقيح والتقريب، بل لم يتردد أن يضيف إليه بعض الحلول لتساؤلات تركها الإمام مفتوحة للاجتهاد.
لا توجد تعليقات على هذا العنوان.