تنبيه الغافلين وسبيل الخائفين [مخطوط] - [د.م.]: [د.ن.]، [1--?] - 4 ورقات، 19 س؛ 150×210 مم

ـ مخطوط تام، اعتمد كاتبه على رصف الأحاديث التي تدور حول ذم الإخلاد إلى الدنيا دونما تعليق من الكاتب أو توجيه ؛ وهو بذلك مباين في صياغته لكتاب " تنبيه الغافلين في الموعظة بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين" لأبي الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الفقيه السمرقندي الحنفي المتوفى عام 373 هـ، الذي يذكر الأحاديث ثم يعقب بتعليقاته التي يطرد افتتاحها بقوله : قال الفقيه أو قال الفقيه أبو الليث السمرقندي ـ لم نقف على المؤلف بداية المخطوط : بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد . كتاب فيه تنبيه الغافلين وأيضا سبيل الخائفين. حدث محمد بن عبد الله عن أبي سفيان يرفع إلى خالد بن يزيد الهاشمي قال خرجت من منزلي إلى منزل عبد الله بن عباس لألقاه في شيء أراد أن أسأله عنه من أمر القرآن قد أشكل علي فلم أجده في منزله فانطلقت نحو منزل عثمان بن عفان رضي الله عنه فاستقبلنا سليمان الفرسي [كذا] نهاية المخطوط : فيقول الله له انفخ نفخة البعث وتبدل الأرض غير الأرض .....مثل ذلك ولقد سمع لذكر الصوت فصعق صعقة لم يفق منها إلى يوم القيامة انتهى من حديث الصحيحة على وفات الدنيا بحمد الله وحسن عونه والحمد لله رب العالمين نوع الخط : مغربي

من المجاميع


علوم الحديث
مصنفات الحديث