عمدة الراوين في تاريخ تطاوين مج. 1 [مخطوط].
- [د.م.]: [د.ن.]، 1981
- 189 ورقة، 20 س؛ 140×200 مم
ـ وقد حقق الدكتور جعفر بن الحاج السلمي الجزئين الأول والثاني معتمدا النسخ الآتية :1ـ نسخة كاملة بخط المؤلف في 10 أجزاء بالخزانة العامة بتطوان .2ـ نسخة الأستاذ عبد الخالق الطريس التي نسخت في حياة المؤلف وبإشرافه. 3ـ نسخة المؤرخ محمد داوود .4ـ نسخة الفقيه محمد الأمين بوخبزة . وصدر التحقيق سنة 1419هـ = 1998م ضمن منشورات كلية الآداب بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان وجمعية تطاون أسمير . مخطوط مطبوع ـ كتب الناسخ الفقيه محمد بن الأمين أبو خبزة ما يلي : " انتهى ما وجد بالأصل المنتسخ منه الذي هو أصل المؤلف بخطه المحفوظ بالمكتبة العامة بتطوان وعليه خطه بالإهداء بل بالإلحاق والإصلاح والتشطيب وعلى هذا الأصل انتسخت نسخة أخرى جيدة بإشراف المؤلف وهي بخط السيد أحمد الفيلالي الذي كان كاتبا بالصدارة العظمى أيام الحماية وقد أهدى المؤلف هذه النسخة للأستاذ عبد الخالق الطريس بمناسبة زواجه كما أن الأستاذ محمد داود مؤرخ تطوان بعد المؤلف وتلميذه انتسخ لنفسه نسخة معظمها بخطه توجد الآن بخزانته بتطوان وعنها أتمننا الجزء الثالث كله الذي سرق من الأصل كما أتمننا عنها مواضع انتزعت ملازمها بأيد من لا ضمير لهم عاملهم الله بما يستحقون وقد فرغت من نسخ هذه النسخة لنفسي والتعليق عليها أواسط الشهر العاشر من عام اثنين وأربعمائة وألف فرحم الله المؤلف والناسخ والقارئ وحاط الجميع بعفوه وكرمه والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم." ـ كتب الناسخ الفقيه محمد بن الأمين أبو خبزة ما يلي : " انتهى ما وجد بالأصل المنتسخ منه الذي هو أصل المؤلف بخطه المحفوظ بالمكتبة العامة بتطوان وعليه خطه بالإهداء بل بالإلحاق والإصلاح والتشطيب وعلى هذا الأصل انتسخت نسخة أخرى جيدة بإشراف المؤلف وهي بخط السيد أحمد الفيلالي الذي كان كاتبا بالصدارة العظمى أيام الحماية وقد أهدى المؤلف هذه النسخة للأستاذ عبد الخالق الطريس بمناسبة زواجه كما أن الأستاذ محمد داود مؤرخ تطوان بعد المؤلف وتلميذه انتسخ لنفسه نسخة معظمها بخطه توجد الآن بخزانته بتطوان وعنها أتمننا الجزء الثالث كله الذي سرق من الأصل كما أتمننا عنها مواضع انتزعت ملازمها بأيد من لا ضمير لهم عاملهم الله بما يستحقون وقد فرغت من نسخ هذه النسخة لنفسي والتعليق عليها أواسط الشهر العاشر من عام اثنين وأربعمائة وألف فرحم الله المؤلف والناسخ والقارئ وحاط الجميع بعفوه وكرمه والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسل ـ تاريخ التأليف : 1344 هـ = 1925 م بداية المخطوط : نحمدك يا من جعلتنا خير الأمم ببركة أفضل من تأخر وتقدم ...أما بعد فيقول ...أحمد بن محمد بن الحسن الرهوني النجاري التطاوني ...لما من الله علي باقتناء كتاب سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس فيمن أقبر بمدينة فاس ...اغتبطت به غاية الاغتباط وانبسطت له نفسي أي انبساط ...فاشرأبت نفسي إذ ذاك للحدو على نعله ...بوضع مجموع يتضمن من أدركته من علماء وصلحاء وأعيان بلدة تطاوين...سميته عمدة الراوين في تاريخ تطاوين نهاية المخطوط : الفصل الرابع عشر في أخلاق أهل تطوان........وأخبرني المذكور أن القطب المذكور قال يوما للحاج عبد الكريم بريشة أتركب على البغلة في داخل البلد أما أنا فلا أركب فيها أبدا هـ ........فلذا وأمثاله كثرت أخلاق أهلها الحسنة رزقنا الله خيرها ووقى الجميع من كل مكروه آمين. تم الجزء الثاني من كتاب عمدة الراوين في أخبار تطاوين في ظهر يوم الخميس خامس ربيع النبوي الأنور عام 1344 م و الحمد لله رب العالمين ـ صنف المؤلف الكتاب في عشرة أجزاء ووزع موضوعاته بين خمس مقدمات وستة عشر فصلا وخاتمة وجاء الفصل 16 هو معظم الكتاب، امتدادا من بداية ج.4 حتى أواسط ج.8، وقد استوعب في هذا القطاع مجموعة كبرى من تراجم الذين عثر على أخبارهم من التطوانيين ومن إليهم وأضاف لهم تراجم الذين لهم بتطوان زاوية أو مزارة : مغاربة وغيرهم . ومن أواسط ج.8 حتى نهاية ج.10 يلحق المؤلف ترجمته الذاتية ويتتبع تراجم شيوخه في العلوم والتصوف بتطوان وفاس وسواهما . وخصص الفصل 15 للحديث عن لهجة تطوان، فيرصد مفرداتها ويرتبها حسب المعجمية المغربية ثم يخلل ذلك ببعض قواعدها وبالتعريف بعدد من العائلات المحلية بمناسبة ورود المفردة التي تتصل بنسبتها ويتوسع المؤلف في هذه المادة حتى تستوعب الجزء الثالث بكامله . ويستوعب الفصل 8 الصناعات والحرف التي كانت معروفة بالمغرب قبل أيام الحماية ويبرز المؤلف نشاط منسوجات القطن والكتان بتطوان ، ويشيد بالإزدهار الذي كان لتربية دودة الحرير بتطوان وخصص فصولا عن عمال المدينة ـ الفصل 11 ـ وقضاتها ـ الفصل 12 ـ وعادات أهلها في المعيشة واللباس والزواج والولادة والفطام والأمراض والختان والجنائز والأعياد والمناسبات وفصول السنة ـ الفصل 13 ـ وهذا ما يجعل هذا الكتاب مصدرا تاريخيا وسوسيولوجيا لا غنى عنه للباحث في الإنسانيات المغربية عموما وتطوان خصوصا ، ومن هنا تبرز أهمية تحقيقه وإخراجه للناس ـ استعنت في هذا الوصف بما كتبه العلامة المنوني عن الكتاب في المصادر العربية ـ توجد بالخزانة الحسنية نسخة مصورة لهذا الكتاب من خزانة تطوان وهي في 4 مجلدات برقم 12644 وتوجد أخرى بالخزانة العامة بالرباط مصورة على الشريط في عشرة أجزاء . ـ وسبق في عام 1992م تسجيل رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا لتحقيق عمدة الراوين من قبل الباحثة آسية إكلا ضمن شعبة التاريخ بكلية الآداب بالرباط، لكننا لا نعلم إن تم التحقيق وأجيز أم لا ـ هذا المجلد يضم الجزئين الأول و الثاني، لكل منهما ترقيم خاص : الأول في 206 صفحة و الثاني في 173 صفحة نوع الخط : مغربي
المنوني، المصادر العربية لتاريخ المغرب، ج. 2، ص. 213-214 ابن الماحي، معجم المطبوعات المغربية، ص. 132 الزركلي، الأعلام، مج. 1، ص. 253 عبد السلام بن سودة، دليل مؤرخ المغرب الأقصى، ص. 39 موسوعة أعلام المغرب، ج. 9، ص. 3288 أبو العباس أحمد الرهوني، عمدة الراوين في تاريخ تطاوين، ج. 8، ص. 83 - ج. 9 و ج. 10 جعفر ابن الحاج السلمي، مقدمة تحقيقه للجزء الأول من عمدة الراوين ، ص. 7 - 50