مخطوط مطبوع بداية المخطوط : الحمد لله الذي أكرمنا بمواهب النعم الخارجة عن الحصر فسخر لنا ما في السموات والأرض والرياح ...فيقول ...إبراهيم بن محمد التادلي الرباطي....لما من الله علي بالتوفيق لأداء فرض الحج وزيارة بيت المقدس والشام وأرض الروم فاضطررت إلى ركوب البحر مرارا تارة في سفن الشراع وتارة في سفن النار المسماة بالبابورات وتلاقيت مع أهل العلم والخبرة بسفن البحر من المسلمين والنصارى فاقتطفت منها ما أمكنني من حكم سفره ...قيدت ذلك في هذه الرسالة لينتفع بها من اضطر لركوب البحر إن شاء الله وسميته زينة النحر بعلوم البحر نهاية المخطوط : واعلم أن هذه الألفاظ كلها أو جلها بلغة العجم قال مؤلفه هذا ما تلقيناه من بعض رؤساء البحر ممن سافر فيه وخدم دهرا طويلا ووافق الفراغ من مبيضة مؤلفه رحمه الله سابع جمادى الأولى عام أربعة وثلاثمائة وألف وهو يوم الإثنين وفي صبيحة هذا اليوم بلغنا خبر الشيخ المذكور بأنه بثغر طنجة في إيابه من سفره لبيت المقدس لاصطنبول وأنه قادم إلى الرباط في بابور صغير يدخل إلى مرساته بخبر رئيس والله تعالى أعلم ووافق كاتبه هنا خواتم شعبان عام تسعة وعشرين وثلاثمائة وألف ـ نسخ أخرى : //في الخزانة العامة بالرباط نسخة : 1747د //في الخزانة الصبيحية نسختان : 163/ 8 ؛ 280/ 12 ـ تاريخ التأليف : //فرغ المؤلف من مبيضة هذا الكتاب في 7 جمادى الأولى سنة 1304هـ = 1886م ـ جعل المؤلف هذه الرسالة في مقدمة وبابين أولهما في سفينة النار المسماة بالبابور وثانيهما في سفينة الريح وهي القديمة وذكر بعض أنواعها وأسمائها وآلاتها . وأساس كل ما قدمه التادلي من معلومات هو رحلاته المتعددة إلى الحجاز وبيت المقدس والشام واستانبول وغيرها مع اعتماده على ما استقاه من خبرات البحارة المسلمين والنصارى نوع الخط : مغربي
موسوعة أعلام المغرب، ج. 8، ص. 2798 محمد بوجندار، الاغتباط بتراجم أعلام الرباط، ص. 245 - 262 الزركلي، الأعلام، مج. 1، ص. 71 عبد السلام بن سودة، دليل مؤرخ المغرب الأقصى، ص. 320