بداية المخطوط : الحمد للد الذي ما من إذا ** ...ولا احتياج لغداالصمد الفرد الذي لا يطعم ** وعامة العالم منه النعم وبعد فالغذاء للعلاج ** أصل كبير واضح المنهاج نهاية المخطوط : وقد قضينا القول في منظوم ** ما ضمت الحروف من مطعوم وفيه تعريف بطبع وعلاج ** ومصح عند إضرار واحتياج والله لا يخيب ظن عبده ** في بعض ما أمله من عنده وهو الذي لا يهمل الحقيرا ** بل يقبل القطمير والنقيرا وهو الذي يسهل العسيرا ** ويرحم البائس والفقيرا ثم صلاة الله والسلام ** على الرسول وانقضى الكلام . نجزت الأرجوزة أشار الناسخ في آخرالمخطوط أن تقييده تم بأمر من الحاكم سيدي أبي العباس أحمد بن سيدي محمد بن مرزوق . كتب الناسخ اسمه لكنه غير مقروء . يبلغ عدد أبيات هذه الأرجوزة 1313 بيتا نوع الخط : مغربي
من المجاميع
المنوني، المصادر العربية لتاريخ المغرب، ج. 1، ص. 98 لسان الدين ابن الخطيب، الإحاطة في أخبار غرناطة، مج. 4، ص. 438 - 640 الزركلي، الأعلام، مج. 6، ص. 235 بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، مج. 7، ص. 523-530 محمد الكتاني، مقدمته لكتاب روضة التعريف بالحب الشريف للسان الدين ابن الخطيب، مج. 1، ص. 10 - 34 عدنان درويش، مقدمة تحقيقه لكتاب رقم الحلل في نظم الدول لابن الخطيب، ص. 9-47
الطب و الصيدلة و البيطرة و الحيوان و النبات التغذية