الجلال السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد (1445-1505)
الجامع الصغير في حديث البشير النذير [مخطوط]
- [د.م.]: [د.ن.]، [1--?]
- 14 ورقة، 24 س؛ 190×260 مم
بداية المخطوط : الحمد لله ومن حرف الهمزة ...آتى باب الجنة فاستفتح فيقول الخازن من أنت فأقول محمد فيقول بك أمرت ألا أفتح لأحد قبلك . آخر من يدخل الجنة رجل يقال له جهينة فيقول أهل الجنة عند جهينة الخبر اليقين نهاية المخطوط : ومن حرف الياء يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر عن أنس يأتي ...اليوم الموعود يوم القيامة والشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة ويوم الجمعة ذخره الله لنا وصلاة الوسطى صلاة العصر عن مالك الأشعري اليوم الموعود يوم القيامة واليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه فيه ساعة لايوافقها عبد مسلم يدعو الله بخير إلا استجاب الله له ولا يستعيذ من شيء إلا أعاده الله منه عن أبي هريرة ـ بعده نقول من منظومة جمع الجوامع للسيوطي وهي في 3 ورقات ـ تم طبع الكتاب هذا عدة مرات أقدمها طبعة مارسيليا في فرنسا سنة 1851م ثم مطبعة بولاق بالقاهرة عام 1869م ثم المطبعة الميمنية بالقاهرة عام 1904م ثم المطبعة الخيرية بالقاهرة سنة 1905م ـ لمزيد من التفاصيل راجع المعجم الشامل للمطبوعات العربية، ج. 3، ص. 298 ـ ـ هذه النسخة حذف منها تصدير المؤلف، وفيها تعريف بأصل الكتاب ومقاصده : " هذا كتاب أودعت فيه من الكلم النبوية ألوفا ومن الحكم المصطفوية صنوفا اقتصرت فيه على الأحاديث الوجيزة ولخصت فيه من معادن الأثر إبريزه وبالغت في تحرير التخريج فتركت القشر وأخذت اللباب وصنته عما تفرد به وضاع أو كذاب ففاق بذلك الكتب المؤلفة في هذا النوع : كالفائق والشهاب وحوى من نفائس الصناعة الحديثية ما لم يودع قبله في كتاب ورتبته على حروف المعجم مراعيا أول الحديث فما بعده تسهيلا على الطلاب وسميته الجامع الصغير من حديث البشير النذير لأنه مقتضب من الكتاب الكبير الذي سميته جمع الجوامع وقصدت فيه جمع الأحاديث النبوية بأسرها " نوع الخط : مغربي
من المجاميع
بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، مج. 6، ص. 603 - 685 . الزركلي، الأعلام، مج. 3، ص 301 كحالة، معجم المؤلفين، مج. 2، ص. 82 ناصر السويدان، مداخل المؤلفين و الأعلام العرب، ص. 266