تنبيه الإخوان على ترك البدع و العصيان [مخطوط]
- [د.م.]: [د.ن.]، 1966
- 34 ورقة، 25 س؛ 170×220 مم
بداية المخطوط : يقول...محمد بن علي بن إبراهيم أكبيل الأندزالي ثم السوسي ...الحمد لله بديع الخلق من العدم إلى الوجود المجيد الرؤوف الرحيم المعبود الذي يفتقر إليه كل معدوم من الممكنات وكل موجود حمدا يقابل ما تزايد من النعم ...وبعد فإني لما قدمت من الزاوية الناصرية ...إلى بلدتنا فوجدت أهلها رجالهم و نساءهم و قضاتهم وطلبتهم يرتكبون من البدع و المناكر ...وسميته تنبيه الإخوان على ترك البدع و العصيان نهاية المخطوط : وليحذر الشرب من فم السقاء للوجوه التي ذكرها العلماء رضي الله عنهم انتهى ما قصدناه فما كان منه صوابا فلله ربنا الحمد على ذلك ، [و] ما كان خطأ فهو مني والإنسان محل الخطأ وإنما قلت ذلك لعدم ثقتي بفهمي ولذا قرأته على شيخنا الإمام بعدما فرغت منه من أوله إلى آخره ....وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد المصطفى الكريم وعلى آله و أصحابه ذوي الصدق المتين و الدين القويم وسلم تسليما والحمد لله رب العالمين ـ قام الباحث محمد استيتو بتحقيق تلك المنظومة و نشرها بمجلة هسبريس تامودا، العدد 38 (2000)، صص. 9-27 ـ هذا الشرح للهوزالي أكبيل على منظومته المسماة : " تنبيه الإخوان فيما هو بدعة وما هو سنة " ـ اعتمد الناسخ على نسخة كتبت عام 1171هـ = 1757م على يد أحمد بن إبراهيم الكنسوسي ثم التزوونتي ـ نسخ الشرح على دفتر مدرسي حديث نوع الخط : مغربي
من المجاميع
محمد استيتو، تحقيقه لأرجوزة "تنبيه الإخوان فيما هو بدعة وما هو سنة "، ص. 9-27، مجلة هسبريس تامودا، عدد 38، سنة 2000 الزركلي، الأعلام، مج. 6، ص. 296 أحمد العدوي، مقدمته لكتاب الحوض في الفقه المالكي، ص. 14-22 المختار السوسي، المعسول، ج. 19، ص. 14 المختار السوسي، سوس العالمة، ص. 161 و191 المختار السوسي، رجالات العلم العربي في سوس، ص. 75 أحمد الوارث، قراءة في كتاب "تنبيه الإخوان على ترك البدع و العصيان، مجلة البحث التاريخي، ع. 1، س. 2003، ص. 99-111