الدليل والبرهان على تحريم شجرة الدخان [مخطوط]
- [د.م.]: [د.ن.]، [1--?]
- 11 ورقات، 21 س؛ 150×210 مم
بداية المخطوط : بسم الله الرحمن الرحيم ...يقول ......عبد الرحمان بن أحمد الغنامي الشاوي ....الحمد لله ذي العظمة والجلال.....وبعد فإني لما رأيت هذه الشجرة الخبيثة و العشبة الكريهة الرثيثة المسماة تبغ عند أربابها ومبتغيها وطلابها أعاذنا الله من شربها....وسميته بالدليل والبرهان على تحريم شجرة الدخان نهاية المخطوط : وفي هذا كفاية وعون لأولي الفضل والدين وتذكرة المتقين وجرعة سم للضالين والمبتدعين والحمد لله رب العالمين وعلى الله قصد السبيل وهو حسبنا ونعم الوكيل ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم . نجز وتم وكمل بحمد الله ـ يجد المهتمون في بحث عبد الله نجمي المذكور مراجع وقع أصحابها في الخلط المشار إليه، ويمكن صياغة بيوغرافية جديدة للمؤلف انطلاقا من تلك المراجع اعتمادا على التمييز الذي تنبه له الأستاذ نجمي ـ أما مؤلف هذه المخطوطة عبد الرحمن بن أحمد الغنامي الشاوي فهو بحسب ترجمة عبد الله نجمي أحد خاصة مملكة مراكش على عهد السعديين الآواخر زمن السلطان محمد الشيخ الأصغر بن زيدان السعدي (1045-1064/1635-1653)، تولى القضاء ببلاد تامسنا، ولم يكن الغنامي راضيا عن السلطان وهذا ما يفسر وقوفه إلى جانب الحركة العياشية في مدافعة الغزو الإيبيري للثغور، وأهمها غزوة البريجة عام 1049 هـ/1639 م. وقد حلاه الإفراني بالفقيه العلامة (صفوة من انتشر، تحقيق عبد المجيد خيالي، ص. 169) ـ وقفنا على بحث للأستاذ عبد الله نجمي (منشور في مجلة البحث التاريخي، ع. 2، 2004) يكشف فيه عن الخلط الشائع في نسبة "رحلة القاصدين ورغبة الزائرين"، وقد نبه الباحث إلى وجود شخصين أولهما عبد الرحمان المعروف برحو بن أحمد الغنامي الشاوي وثانيهما هو عبد الرحمان بن أبي القاسم الغنامي الشاوي، لكن جل المترجمين لم يتحدثوا سوى عن شخص واحد نسبوا له ما للآخر. نوع الخط : مغربي
من المجاميع
الإفراني، صفوة من انتشر، تحقيق عبد المجيد خيالي، ص. 369 الإفراني، نزهة الحادي بأخبار ملوك القرن الحادي، تحقيق عبد اللطيف الشاذلي، ص. 386-388 معلمة المغرب، مج. 16، ص. 5273-5274 (ترجمة عبد الرحمان بن أبي القاسم الغنامي الشاوي) عبد الله نجمي، الكشف والتبيين عن رحلة القاصدين ورغبة الزائرين، مجلة البحث التاريخي، ع. 2، س. 2004، ص. 28-41