بداية المخطوط : قال الشيخ الفقيه العالم الحيسوبي سيدي أحمد بن سليمان الجزولي ثم الرسموكي أصلحه الله وأدام النفع بتوفيقه. الحمد لله المنفرد بالعظمة والتكوين وارث السموات والأرض ومن فيهن وهو خير الوارثين ...وبعد فاعلم أن علم الفرائض علم شريف من أجل علوم الدين وأعلاها ...فألفت في ذالك أرجوزة سهلة مفيدة فأردت أن أشرحها شرحا متوسطا يكمل به المرغوب لكل طالب حبيب وسميته إيضاح الأسرار المصونة في الجواهر المكنونة في صدق الفرائض المسنونة نهاية المخطوط : وما أردت نظمه هنا كمل ** على مهمات الفرائض اشتمل.سميته الجواهر المكنونة ** في صدف الفرائض المسنونة....فالحمد لله على الإتمام **للفقه والأعمال بالتمام . وأفضل الصلاة والسلام ***على النبي وآله الكرام ... أبياته لبت بلا خفاء ** والحمد لله بلا انتهاء ....ومعنى الشطر الثاني أنواع الحمد الذي هو الوصف الجميل ثابتة لله الذي وفقني على إكمال المقصود بلا وجود انتهاء لعدد أنواعه لأن كمالاته تعالى لا نهاية لها وإنما أعاد حمد الله على ذلك ...وقيل الحمد لله رب العالمين وقال تعالى في أهل الجنة وآخر دعواهم ـ تم طبع الكتاب بدار الرشاد الحديثة بالدار البيضاء المغربية، دون تاريخ ـ إن هذا المخطوط هو شرح على أرجوزة للمؤلف نفسه تسمى " الجواهر المكنونة في صدف الفرائض المسنونة " ولعل هذه النسخة فيها بتر بمقدار بضع سطورفي القول الشارح للبيت الأخير من الأرجوزة . ـ نسخ أخرى : //توجد نسخة ثانية تامة بالخزانة الصبيحية بسلا برقم 477/ 1 //في الخزانة العامة بالرباط ثلاث نسخ : 2137د ؛ 398د ؛ 1675د نوع الخط : مغربي ملون
من المجاميع
الزركلي، الأعلام، مج. 1، ص. 133 المختار السوسي، المعسول، ج. 18، ص. 330 - 337 العباس بن إبراهيم، الإعلام بمن حل مراكش، مج. 2، ص. 366 ابن الماحي، معجم المطبوعات المغربية، ص. 128 - 129 .