صيغة أفعل ودلالاتها في المعلقات العشر [نص مطبوع] /
"Afa'l form" and its implications in al-Moalaqat a-l-asher
د. وضحة عبد الكريم جمعة الميعان = "Afa'l form" and its implications in al-Moalaqat a-l-asher / Dr Wadha Karim Almiaan
- الكويت : جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي، 2011
- 1 مج. (114 ص.) ؛ 24 سم
بيبليوغرافيا : ص. 103-110
اكتسبت صيغة أفعل أهمية في دراسات اللغة العربية لامتداد دورها عبر ثلاثة من علوم العربية علم النحو، وعلم الصرف، وعلم اللغة ولما كان الشعر الجاهلي مصدراً لسيل جرار من شواهد العربية ؛ فقد رأيت أن أقف على هذه الصيغة ودلالتها في طائفة منه وهي القصائد العشر الطوال على سبيل الحصر لما اتفق عليه من معاني الصيغة في العربيةـ وقد ألف جماعة من أهل العلم كتباً في معاني فَعلْتُ وأَفْعَلْتُ، أوردوا فيها ما جاء من ذلك في لغة العرب وقد قسمت هذه الدراسة إلى أقسام على النحو التالي: الجذر التاريخي لصيغة أفعل المعنى الأصلي لصيغة أفعل الفرق بين أفعل وفعل التوسع في معاني أفعل تعين الصيرورة وامتناع التعدية مجيء أفعل لازماً وفعله متعدياً دلالات صيغة أفعل في المعلقات العشر دلالة التعدية استعمالها بمعنى الفعل الثلاثي دلالة المجيء بالشيء دلالة بلوغ زمان دلالة السلب دلالة الصيرورة دلالة بلوغ مكان دلالة الإغناء عن الثلاثي دلالة التفرقة بين أَفْعَلَ وفَعلَ دلالة الإعانة دلالة اللزوم إحصاء لدلالة صيغة أفعل في المعلقات العشر وتوخيت ضبط ذلك بالإحصاءات الرقمية قدر الإمكان؛ لأن لغة الأرقام هي أصدق لغة تستنتج من خلالها النتائج الصحيحةـ وخرجت من ذلك بنتائج، منها: وترد صيغة أفعل في الأساس لمعنى محدد œ وهو المعنى الغالب فيها وهو تحويل الفعل اللازم من الأفعال الثلاثية إلى متعد و لم يتوسع في معاني تلك الصيغة أحد كتوسع العلامة أبي حيان محمد بن يوسف؛ حيث أورد لها بضعة وعشرين معنى