إذا كان الأكويني فيلسوفا، فكذلك هم المسلمون المتكلمون [مورد إلكتروني] /
بيتر أدامسون ؛ ترجمة محمد معاذ شهبان
- الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017
- ص. 1-5
قد أكون مجرد متفائل، إلا أنني أعتقد بأن الناس يعترفون عموما اليوم بأهمية الفلسفة وأصالتها في العالم الإسلامي. هل سيذكر أي عالم الآن في إصداراتهم، مثل ما أقدم عليه بيرتراند روسيل في إصداره تاريخ الفلسفة الغربية (الذي كتبه سنة 1945) بأن "الفلسفة العربية ليست ذات أهمية مثل الفكر الأصلي، وأن الشخصيات مثل ابن سينا وابن رشد عبارة عن معلقين بالأساس"؟ لا آمل ذلك، لكن حتى إذا كانت الأمور جلية لنا أكثر الآن، فلا زلنا نعاني من ضبابية في الصورة