فتحت مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية - الدار البيضاء أبوابها للقراء في 23 شوال 1405 الموافق لـ 12 يوليوز سنة 1985. وهي مؤسسة توثيقية وعلمية وثقافية أنشئت بمبادرة كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، الذي ظل يرعاها منذ انطلاقها. أنشئت المؤسسة بموجب القانون المغربي على شكل جمعية تتوفر على الشخصية المعنوية، وهي حاصلة على صفة المؤسسة ذات النفع العام، يديرها مجلس إدارة يتكون من شخصيات تنتمي إلى المؤسسات الجامعية والأكاديمية والقطاعين العمومي والخاص. تتوخى المؤسسة خدمة البحث العلمي، في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية. وتولي الأولوية في هذا الباب للفضاء العربي والإسلامي وبخاصة ما تعلق بالمجال المغاربي في أبعاده التاريخية والثقافية والجغرافية أو في واقعه الراهن. وهي بذلك تتوجه بالأساس لخدمة الباحثين والأساتذة وطلبة المؤسسات الجامعية والمدارس العليا المرتبطة بمجالات تخصصها: العلوم الإنسانية والاجتماعية والدراسات العربية الإسلامية