مختصر كتاب الفصول في أجوبة فقهاء القرويين في مسائل أهل البادية وأهل الجبال الذين لا ولي لهم ولا سلطان [مخطوط]

بداية المخطوط : كتاب الفصول في أجوبة فقهاء القرويين في مسائل أهل البادية وأهل الجبال الذين لا ولي لهم ولا سلطان اختصار جمال الدين يعلى بن عبد ربه ... جواب أبي الحسن علي بن محمد القابسي سئل رحمه الله عن امرأة هرب بها رجل من بيتها ثم رجعت هل عليها استبراء...

نهاية المخطوط : مسألة قال الشيخ الإمام العالم أبو بكر بن ...وغيره طلب الوقوف على عين وثيقة شراء الملك وتكليف المدعي للمدعى عليه إظهارها غير لازم شرعا إذ أثبت حيازته على عينه ساكتا عشر سنين وأيضا فإن العقود في تلك المدة تندرس والشهود والله أعلم تموت وتنقرض والملك يتحول وينتقل وطلب تحصيل ما لايطاق وتكليفه له غير سائغ شرعا ...يعلم أنه تملك فيه البينة بخلاف إذا ما ادعى الهبة والصدقة فإن المستحق هو الذي يحلف ما خرجت من يده وملكه بذلك فيأخذها فافهم هنا تم كتاب أجوبة القرويين بحمد الله وحسن عونه

ـ كتب على ظهرية المخطوط أنه اختصار لكتاب " الفصول في أجوبة فقهاء القرويين " الذي لا نعلم عن هويه مؤلفه شيئا، وذكر أيضا أن صاحب المختصر هو : جمال الدين يعلى بن عبد ربه. ويشير العلامة المنوني في دليله عن مخطوطات دار الكتب الناصرية بتمكروت ـ ص. 102، 207، 210 ـ إلى أن في رصيدها ثلاث نسخ من هذا المختصر في الأرقام : 1652ب ؛ 3057ج ؛ 3094 . وذكر أن المؤلف هو يعلي بن مصلين الرجراجي، وهو ممن ذكرهم عرضا أبو يعقوب التادلي المعروف بابن الزيات في كتابه " التشوف إلى رجال التصوف " وقد عرفه محققه الأستاذ أحمد التوفيق ـ ص. 52، ها. 36 ـ بأنه من رجال الشيخ أبي محمد بن تيسيت بأغمات وممن انتدبهم لقتال برغواطة وهو الذي بنى مسجد رباط شاكر قرابة نهاية المائة الرابعة . لكن المشكلة التي تواجه هذا التحديد هي هل العلمين المذكورين سابقا هما شخص واحد ؟ وإذا كان الجواب بالإيجاب فكيف نفسر وجود استشهادات نصية بالمختصر من كتب أبي الوليد ابن رشد الجد مثل البيان والتحصيل أو المقدمات، والمعلوم أن ابن رشد قد عاش بين سنتي 450 و520 هجرية، في حين أن الشخص الذي ذكره العلامة المنوني (= يعلي بن مصلين الرجراجي) عاش إلى حدود آواخر القرن الثالث الهجري وفق ما ذكره الأستاذ التوفيق . ثم ذكر الدكتور الحسن العبادي في أطروحته " فقه النوازل في سوس " ـ ص. 65 -66 ـ أنه عثر على نسخة من الكتاب في خزانة خاصة، وهي تقع في 50 صفحة من القطع المتوسط وأن أولها : " قال الفقيه عبد الله بن الحسن هذه المسائل جلبتها واختصرتها من بعض نسخ أجوبة القرويين " وقد تم نسخها سنة 1043هـ بخط عيسى بن أبي زيد التامري، فمن هو الفقيه عبد الله بن الحسن إذن ؟ إنه من الصعوبة البالغة الاتكال على مثل هذه المعلومات المتباينة المثبتة في نسخ هذا الكتاب ما لم نجد مصادر توثيقية مؤكدة //لقد تبين أن صاحب المختصر لم يكتف بالاختصار بل أضاف إليه، ودليل ذلك ما نجده بين الفينة والأخرى من تكرار قوله في سياق الكتاب " وفي أجوبة فقهاء القرويين " " ومن أجوبات القرويين " " قال المؤلف رحمه الله " قال الشيخ أبو محمد في كتاب الفصول " " ولأبي محمد بن أبي زيد في أجوبة القرويين"في كتاب الفصول في أجوبة فقهاء القرويين " وهذا يسلمنا إلى القول أن هذا المخطوط هو نص مركب من أجوبة القرويين أساسا ونصوصا فقهية أخرى لابن أبي زيد القيرواني وسحنون وابن رشد وأبي الحسن ابن القصار وأبي عبد الله القوري وابن رشد الجد وأبي الحسن علي بن محمد القابسي وأبي عمران الفاسي...وغيرهم . //لم يذكر المصنف تخطيطا معينا لهندسة الكتاب، فقط كان يذكر المسألة وجوابها دون تبويب، وفي الورقة 6 بدأ تبويب الكتاب على النحو الآتي : // باب في أحكام الراعي ؛ باب في أحكام الزراعة ؛ باب مسائل المعلم وشهادته ؛ باب في حكم الخصمين ؛ باب في حكم الشهادة ؛ باب في الحيازة وأحكامها ؛ باب في مسائل الرشد والتجريح ؛ باب في حكم المحاربين

نوع الخط : مغربي

من المجاميع