صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

نزع الاستعمار عن المعارف ونظرياته المسافرة [مورد إلكتروني] / سلوى لوست بولبينة ؛ ترجمة اسماعيل مهنانة

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الفرنسية تفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2017 وصف:ص. 1-13العناوين الموحدة:
  • La décolonisation des savoirs et ses théories voyageuses
تصنيف DDC:
  • 303.482 23E
تصنيفات أخرى:
  • 303.482
موارد على الانترنت:ملخص:لقد تكلّمنا كثيرا عن الترجمة بوصفها طريقة في استيعاب انتشار المعارف وتحويلها، وأنا أعتقد بدوري أن الهجرة هي "براديغم" مهمّ جدا في تفكير نزع الاستعمار عن المعارف، وهو البراديغم الذي أتمنى أن استكشفه انطلاقا من العبارة الجميلة لإدوارد سعيد (Edward Said) المتعلقة بـ "النظريات المسافرة". ما يزال الكثير يخلطون بين الارتحال والتلقّي، مفضّلين مثلا جعل "فانون" (F. Fanon) قارئا لسارتر (J. P. Sartre) بدل سارتر قارئا لفانون، حيث قراءة فانون لسارتر تبدو أهمّ من قراءة سارتر لفانون. هكذا، وعلى الرغم من نبل دوافع نزع الاستعمار عن المعارف فإن نفس التقاسم يُعاد انتاجه، نفس التراتب، وفي النهاية نفس الاستعمارية، ففي الواقع حين يكون سارتر قارئا لهيجل (Hegel)نعتبره كاتبا قبل كل شيء حتى وان كان قارئا بشكل جلّي. إن الكلام عن نزع الاستعمار عن المعارف هو مساءلة تحويل الخبرات وتنقّل الأفكار، والتساؤل حول ما نتعلّمه وما نعلِّمه، ما يمكننا تعلّمُه من الآخر أيّا كان ومن حيثما يأتي. إن اللامركزية التي يتضمّنها هذا الموقف تشكّل ثورة كوبرنيكية جديدة. في هذه الثورة يجب على الأوربيين أن يحققوا ما مُنح لهم من طرف الآخرين أكثر مما منحوه لأنفسهم. كيف تسنّى إشاعة معارفهم المتعددة والمتنوعة عبر العالم في عولمة لا تشي دوما بِاسمها، ولكن أيضا كيف أدمجوا ضمن طريقة عملهم وتفكيرهم ما تأتّي لهم من الخارج. ولهذا العمل لا مناص عن الارتحال التي يحرّك المسافة بين الأوربيين وغير الأوربيين، فبِدون ارتحال وبدون ترحيل لن تكون ثمّة أية هجرة
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO663159

ترجمة لـ : "La décolonisation des savoirs et ses théories voyageuses"

إشارات بيبليوغرافية

لقد تكلّمنا كثيرا عن الترجمة بوصفها طريقة في استيعاب انتشار المعارف وتحويلها، وأنا أعتقد بدوري أن الهجرة هي "براديغم" مهمّ جدا في تفكير نزع الاستعمار عن المعارف، وهو البراديغم الذي أتمنى أن استكشفه انطلاقا من العبارة الجميلة لإدوارد سعيد (Edward Said) المتعلقة بـ "النظريات المسافرة". ما يزال الكثير يخلطون بين الارتحال والتلقّي، مفضّلين مثلا جعل "فانون" (F. Fanon) قارئا لسارتر (J. P. Sartre) بدل سارتر قارئا لفانون، حيث قراءة فانون لسارتر تبدو أهمّ من قراءة سارتر لفانون. هكذا، وعلى الرغم من نبل دوافع نزع الاستعمار عن المعارف فإن نفس التقاسم يُعاد انتاجه، نفس التراتب، وفي النهاية نفس الاستعمارية، ففي الواقع حين يكون سارتر قارئا لهيجل (Hegel)نعتبره كاتبا قبل كل شيء حتى وان كان قارئا بشكل جلّي. إن الكلام عن نزع الاستعمار عن المعارف هو مساءلة تحويل الخبرات وتنقّل الأفكار، والتساؤل حول ما نتعلّمه وما نعلِّمه، ما يمكننا تعلّمُه من الآخر أيّا كان ومن حيثما يأتي. إن اللامركزية التي يتضمّنها هذا الموقف تشكّل ثورة كوبرنيكية جديدة. في هذه الثورة يجب على الأوربيين أن يحققوا ما مُنح لهم من طرف الآخرين أكثر مما منحوه لأنفسهم. كيف تسنّى إشاعة معارفهم المتعددة والمتنوعة عبر العالم في عولمة لا تشي دوما بِاسمها، ولكن أيضا كيف أدمجوا ضمن طريقة عملهم وتفكيرهم ما تأتّي لهم من الخارج. ولهذا العمل لا مناص عن الارتحال التي يحرّك المسافة بين الأوربيين وغير الأوربيين، فبِدون ارتحال وبدون ترحيل لن تكون ثمّة أية هجرة

مترجم من الفرنسية

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.