صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

الصراع الطائفي في فكر علي الوردي [مورد إلكتروني] : دراسة نقدية / مهران محمود الزعبي، بشير باتع الكبيسي

بواسطة:المساهم (المساهمين):نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 وصف:41 صتصنيف DDC:
  • 306.6091741 23A
تصنيفات أخرى:
  • 306.6A
موارد على الانترنت:ملخص:يُعدُّ عالِم الاجتماع العراقيّ علي الورديّ من أكثر الأشخاص الذين أُثير حولهم الجدل؛ لأنّه خرج من عباءة التقليد، وأقحم نفسه في قضايا شائكة، وعلى الرغم من مرور عدّة قرون على حدوثها، إلا أنّها لم تُحسم بَعدُ. ويكمن جانب كبير من الجدال، الذي يُثار دائماً حول الوردي، في أنّه ينطلق من التصنيف الضيّق: إمّا أن تكون معي وإمّا أنت بالضرورة عدوٌّ لي، في حين أنّ الورديّ دأب، في معظم مؤلّفاته، على نقد هذا الطرح وعدّه مفسدةً يجب التخلّص منها. جاءت هذه الدراسة لتسلّط الضوء على مفهوم الطائفيّة لدى علي الورديّ، وكيف قرأ الأحداث التاريخيّة ذات الصلة بهذا المفهوم من منظور علم الاجتماع؛ واستخدمنا في دراستنا هذه المنهج التاريخيّ النقدي القائم على تفكيك النصوص وتحليلها ونقدها، في محاولة منّا لقراءة فكر الورديّ، والخروج بمقاربة نستطيع من خلالها فهم بوتقة الصراع الطائفيّ بمفهومه الحديث. إنّ هذه الدراسة انطلقت من مرتكزين أساسيين هما: أوّلاً شخصية الوردي وحياته وفكره. أمّا المرتكز الثاني، فهو الطائفية كما فهمها الوردي؛ إذ تناولنا، في هذه الدراسة، البيئات التي ترعرع فيها الورديّ، وأبرز الآراء التي تبنّاها إزاء الكثير من القضايا والأحداث التي كانت محطّة جدل ونقاش، كما عرّجنا على مفهوم الطائفيّة لغةً واصطلاحاً. وعرجنا أيضاً على أبرز القضايا التي أشبعها الوردي بحثاً وتمحيصاً، مثل قريش ودورها في الخلافة، وهي تمثّل وجهات نظر السلطة السياسية إذ ذاك ممثلةً بالأمويين، وآل علي الذين يمثّلون وجهات نظر «الثورة» في السلطة، وفقاً للتقسيمات التي اتبعها الوردي في معظم مؤلّفاته. كما حاولنا تسليط الضوء على آراء الوردي في «عبد الله بن سبأ»، الذي كان من أبرز محطّات الخلاف على مدى تاريخ الصراع الإسلامي -الإسلامي، جنباً إلى جنب مع عمّار بن ياسر. تُثير هذه الدراسة العديد من التساؤلات، منها: ما مدى تأثّر الورديّ بالبيئات التي عاش فيها، وكيف انعكس ذلك على آرائه؟ كيف قرأ الوردي الصراع الإسلامي -الإسلامي، الذي شقّ المسلمين إلى فريقين؟ هل كان الوردي طائفيّاً من خلال وقوفه على أهمّ القضايا الشائكة في التاريخ العربي الإسلامي؟ ما مبرّر العداء الكبير لقريش والأمويين تحديداً؟ ما مدى دقّة بعض الاستنتاجات المثيرة التي توصّل إليها الورديّ؟
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO667019

بيبليوغرافيا : ص. 41

يُعدُّ عالِم الاجتماع العراقيّ علي الورديّ من أكثر الأشخاص الذين أُثير حولهم الجدل؛ لأنّه خرج من عباءة التقليد، وأقحم نفسه في قضايا شائكة، وعلى الرغم من مرور عدّة قرون على حدوثها، إلا أنّها لم تُحسم بَعدُ. ويكمن جانب كبير من الجدال، الذي يُثار دائماً حول الوردي، في أنّه ينطلق من التصنيف الضيّق: إمّا أن تكون معي وإمّا أنت بالضرورة عدوٌّ لي، في حين أنّ الورديّ دأب، في معظم مؤلّفاته، على نقد هذا الطرح وعدّه مفسدةً يجب التخلّص منها. جاءت هذه الدراسة لتسلّط الضوء على مفهوم الطائفيّة لدى علي الورديّ، وكيف قرأ الأحداث التاريخيّة ذات الصلة بهذا المفهوم من منظور علم الاجتماع؛ واستخدمنا في دراستنا هذه المنهج التاريخيّ النقدي القائم على تفكيك النصوص وتحليلها ونقدها، في محاولة منّا لقراءة فكر الورديّ، والخروج بمقاربة نستطيع من خلالها فهم بوتقة الصراع الطائفيّ بمفهومه الحديث. إنّ هذه الدراسة انطلقت من مرتكزين أساسيين هما: أوّلاً شخصية الوردي وحياته وفكره. أمّا المرتكز الثاني، فهو الطائفية كما فهمها الوردي؛ إذ تناولنا، في هذه الدراسة، البيئات التي ترعرع فيها الورديّ، وأبرز الآراء التي تبنّاها إزاء الكثير من القضايا والأحداث التي كانت محطّة جدل ونقاش، كما عرّجنا على مفهوم الطائفيّة لغةً واصطلاحاً. وعرجنا أيضاً على أبرز القضايا التي أشبعها الوردي بحثاً وتمحيصاً، مثل قريش ودورها في الخلافة، وهي تمثّل وجهات نظر السلطة السياسية إذ ذاك ممثلةً بالأمويين، وآل علي الذين يمثّلون وجهات نظر «الثورة» في السلطة، وفقاً للتقسيمات التي اتبعها الوردي في معظم مؤلّفاته. كما حاولنا تسليط الضوء على آراء الوردي في «عبد الله بن سبأ»، الذي كان من أبرز محطّات الخلاف على مدى تاريخ الصراع الإسلامي -الإسلامي، جنباً إلى جنب مع عمّار بن ياسر. تُثير هذه الدراسة العديد من التساؤلات، منها: ما مدى تأثّر الورديّ بالبيئات التي عاش فيها، وكيف انعكس ذلك على آرائه؟ كيف قرأ الوردي الصراع الإسلامي -الإسلامي، الذي شقّ المسلمين إلى فريقين؟ هل كان الوردي طائفيّاً من خلال وقوفه على أهمّ القضايا الشائكة في التاريخ العربي الإسلامي؟ ما مبرّر العداء الكبير لقريش والأمويين تحديداً؟ ما مدى دقّة بعض الاستنتاجات المثيرة التي توصّل إليها الورديّ؟

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.