بيير بايل : حرية الضمير وحرية الاعتقاد / أنتوني ماكينا ؛ ترجمة فريد أبي بكر
نوع المادة : نصاللغة: عربي اللغة الأصلية:الفرنسية تفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2020 وصف:(22 ص.)العناوين الموحدة:- « Pierre Bayle : liberté de conscience et liberté de penser »
- 323.442 23E
- 323
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب أنترانت | Bibliothèque centrale Intranet | INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | 1 | المتاح | MO714506 |
ترجمة لمقالة في كتاب : Études sur Pierre Bayle، باريس، 2015
تأتي هذه الترجمة في سياق الاهتمام بفلسفة بيير بايل، التي لم تنَل حظها -عربيا على الأقل- في الفلسفة عموما والفلسفة الحديثة خصوصا. ولا يقف الأمر عند التعريف ببايل وعرض فلسفته -وإن كان ذلك لا يقلّ أهمية- بل يتعدّاه إلى بيان طبيعة تفكيره، باستجلاء جوانب العقلانية فيه، خاصة أنه غالبا ما قُدِّم إلينا باعتباره فيلسوفا ريبيّا لا يعترف بأيّ يقين للعقل. تحقيقا لهذا المَطلب، اقترحنا هذا المقال لأنطوني ماكينا Antony Mckenna، أحد المتخصصين الفرنسيين والباحثين النشيطين في فلسفة بيير بايل، الذي عمِل في هذا المقال -كما في مقالات أخرى- على مراجعة هذا التأويل الريبي الذي نُسِب إلى بايل، والذي كان يبدو مُتحقِّقا، وذلك بالكشف عن العقلانية الأخلاقية البايلية التي تشكل، في نظره، الأساس الحقيقي لمذهب بايل في التسامح، المتمثّل في اليقين الواضح للعقل الإنساني في إدراكه للمبدأ الأساسي للأخلاق، بشكل لا يترك مكانا للريبية. نشير إلى أنّ الباحث خصّص العديد من الأعمال لجوانب مختلفة من فكر بايل -لتصوّره لعمل المؤرخ وللتسامح، على سبيل المثال-، لكن ما أثار اهتمامه أكثر، هي الظروف الاجتماعية والسياسية التي كانت خَلف تغييرات بايل المتتالية لموقفه من العلاقة بين العقل والعقيدة. كل ذلك اعتمادا على التسلسل الزمني لأعمال بايل -خاصة في مجال الأخلاق-، الذي يوحي، حسب الباحث، بتماسك مواقف بايل المتعاقبة والمتعارضة
لا توجد تعليقات على هذا العنوان.