روض الأزهار في التعريف بنسب آل محمد المختار [مخطوط] /cمحمد بن أحمد الشريف الدرعي
نوع المادة : نصتفاصيل النشر:1502 908وصف:94 ورقة، 11 س؛ 130×180 ممالموضوع:موارد على الانترنت:ملخص:تناول مؤلف هذا المخطوط محمد بن أحمد الشريف الدرعي (توفى بعد 1502 م) سلاسل الأشراف في المشرق والمغرب. وكانت فترة القرن السادس عشر في الغرب الإسلامي، التي كتب فيها المخطوط قد شهدت تناميا كبيرا لأدبيات الشرف والشرفاء بعد بروز أدوارهم السياسية والاجتماعية في عهد الدولة المرينية. ولعل تغطية المؤلف للأشراف وامتداداتهم في العالم الإسلامي من الهند إلى المغرب الأقصى توحي باستعراض نفوذهم السياسي والاجتماعي في ذلك العهد. فضلا عن هذه القيمة التاريخية للمخطوطة، فلعلها تكون نسخة فريدة، إذ لم يسعفنا البحث في العثور على نسخ أخرى. لا تتوفر المصادر التي اطلعنا عليها على معلومات تخص المؤلف، ما عدا ما كتبه في ثنايا كتابه من إشارات عن رحلاته وشيوخه، ممن لقيهم وقرأ عنهم. ولعل أقدم حدث مُؤَرَّخ في الكتاب هو لقاء المؤلف سنة 827 هـ (1423 م) بالفقيه علي بن أحمد المقري بجامع تلمسان، وأما آخر تاريخ فهو فراغه من تأليف هذا الكتاب عام 908 هـ (1502 م)، ويذكر بين ذلك أن فكرة هذا التأليف راودته عام 848 هـ (1444م) بعد رؤيا رآها، ثم تجددت تلك الرؤيا عام 851 هـ (1447م).نوع المادة | المكتبة الحالية | المجموعة | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Manuscript | Bibliothèque centrale Rares | Collection générale | 381 Manus (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | 1 | المتاح | 000002495958 |
نهاية المخطوط : قال السيد محمد بن أحمد الشريف الدرعي الراوي للحكاية وأعطاني مائة دينار من هذا المال فامتنعت فأقسم أن لا تعود إليه ومكث عندي حتى تبينت له الرفقة فتوادعت معه وصار لأهله . انتهى كتاب روض الأزهار في تعريف بنسبة آل محمد المختار
ـ ملاحظات : 1_يتناول مؤلف هذا المخطوط ـ كان حيا سنة 908 هـ=1502 م- سلاسل النسب الشريف بالمشرق و المغرب. وكانت فترة القرن السادس عشر التي كتب فيها المخطوط قد شهدت تناميا كبيرا لأدبيات الشرف و الشرفاء بعد تنامي أدوارهم السياسية و الاجتماعية بالمغارب من خلال السياسات التي انتهجها المرينيون لبناء توازنات السلطة و المجتمع. ولعل تغطية المؤلف المغاربي هذا للأشراف وامتداداتهم في العالم الإسلامي من الهند إلى المغرب الأقصى توحي باستعراض الامتداد السياسي والاجتماعي لفئة الأشراف منذ ذلك العهد. وعلاوة على نفاسة المخطوط من حيث محتواه فهو نسخة فريدة و بخط المؤلف، ولذلك فهو مخطوط مهم ونفيس، وإن كان به بتر طفيف في أول الديباجة. 2_ـ لم نجد لهذا المخطوط ذكرا في فهارس الخزانات المغربية، وإن كان قد ظهر في خريف 2003 أن الأستاذ عبد الرحمن عبد الوافي (أستاذ باحث بكلية الآداب بالمحمدية) يملك قطعة من هذا المخطوط تتصل بشرفاء مدينة فكيك شرق المغرب الأقصى. لم تسعفنا المصادر التي اطلعنا عليها حتى الآن بأي معلومة عن المؤلف، ما عدا ما وجدناه في ثنايا كتابه من إشارات سيرية عن رحلاته و شيوخه، فمن شيوخه الذين لقيهم وقرأعنهم : الشيخ والأستاذ محمد بن علي الرقاش، أبو العباس سيد أحمد بن محمد الندري (أو الندوي ) بجامع الكوفة عام 864 هـ : ص. 53، الشيخ الخطيب سيدي محمد نور الدين الشريف بجامع الزيتونة عام 858 هـ : ص. 67، الفقيه سيدي محمد الغرناطي بن سعيد قاضي وهران عام 860 هـ : ص. 69، القاضي سعيد بن علي الغرابلي بوهران عام 886 هـ : ص. 73، القاضي أبو الطيب الشريف بجامع الزيتونة عام 833 هـ : ص. 76، الفقيه علي بن أحمد المقري بجامع تلمسان عام 827 هـ : ص. 91، الشيخ سيدي محمد بن يوسف السنوسي الحسني بجامع تلمسان عام 860هـ : ص. 109، الشيخ سيدي مصباح القيرواني في طريق الحجاز عام 844 هـ : ص. 121، الشيخ سيدي بهاء الدين بن محمد بن زين الدين بمصر عام 845 هـ : ص. 129، الشيخ سيدي علي بن محمد الشريف العمراني بجامع الرخام بوهران عام 828 هـ : ص. 167، الشيخ إبراهيم بن محمد بن عيسى بن علي بن زين العابدين بالإسكندرية عام 872 هـ : ص. 174، الشيخ سيدي علي بن يوسف بالمسجد الأعظم بمراكش عام 898 هـ : ص. 182. يتضح من هذا السرد أن أقدم تاريخ ذكره المؤلف هو عام 827 هـ حين لقي الفقيه علي بن أحمد المقري بجامع تلمسان، وآخر تاريخ هو فراغه من كتابة هذا المؤلف عام 908 هـ، ويذكر بين ذلك أن فكرة تأليف هذا الكتاب راودت المؤلف عام 848 هـ = 1444م بعد رؤيا رآها، ثم تجددت تلك الرؤيا عام 851 هـ = 1447م، ولعله في هذا يذكر بما يشبه التأسيس القدسي لفعل الكتابة عن الشرفاء.
ملاحظات : 3_ـ جعل المؤلف كتابه في خمسة أقسام : ـ القسم الأول في عدد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ونسبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه صلوات الله عليهم وسلامه أجمعين (من ص. 17 إلى ص. 30). ـ القسم الثاني في تعريف آل الحسن رضي الله عنهم (من ص. 30 إلى ص. 83)، ذكر شرفاء العراق : الساحليون والنجديون ؛ ذكر شرفاء بغداد : الجيلانيون والنورانيون والعارفيون ؛ ذكر شرفاء الهند ؛ ذكر شرفاء مكة ؛ ذكر شرفاء الترك ؛ ذكر شرفاء المغرب ؛ ذكر شرفاء تلمسان : بنو عبد الجليل ومغراوة وبنويفرن وبنومطهر وبنوزيان واليزيديون وبنوعابد وبنوعمران ؛ ذكر شرفاء تافيلالت : أولاد عبد الرحمن وأولاد بوبكر وأولاد أبو القاسم ؛ ذكر شرفاء فكيك. ـ القسم الثالث في تعريف آل إدريس رضي الله عنه (من ص. 83 إلى ص. 119). ذكر شرفاء فاس وبلاد المغرب : بنو أجرنون والسقفيون والسراغنة وبنوا وردة والمحموديون والجوطيون وأولاد جنون وجزارة وأولاد بيرق وبنو راشد وأولاد علي والترغيون ؛ ذكر شرفاء فكيك ؛ ذكر شرفاء تافيلالت ؛ ذكر شرفاء الأندلس. ـ القسم الرابع في تعريف آل عثمان بن عفان رضي الله عنه(من ص. 119 إلى ص. 131). ذكر شرفاء العثامنة بالشام ؛ ذكر شرفاء الصنبول ؛ ذكر شرفاء آل عثمان بجبل زوان ؛ ذكر شرفاء السعديين من آل عثمان : ملوك المغرب. ـ القسم الخامس في الحكايات الدالة على بركة أهل البيت رضي الله عنهم أجمعين (من ص. 131 إلى ص. 189) : هي نصوص حكائية رويت للمؤلف عن مناقب الأشراف وكراماتهم.
نوع الخط : مغربي
تناول مؤلف هذا المخطوط محمد بن أحمد الشريف الدرعي (توفى بعد 1502 م) سلاسل الأشراف في المشرق والمغرب. وكانت فترة القرن السادس عشر في الغرب الإسلامي، التي كتب فيها المخطوط قد شهدت تناميا كبيرا لأدبيات الشرف والشرفاء بعد بروز أدوارهم السياسية والاجتماعية في عهد الدولة المرينية. ولعل تغطية المؤلف للأشراف وامتداداتهم في العالم الإسلامي من الهند إلى المغرب الأقصى توحي باستعراض نفوذهم السياسي والاجتماعي في ذلك العهد. فضلا عن هذه القيمة التاريخية للمخطوطة، فلعلها تكون نسخة فريدة، إذ لم يسعفنا البحث في العثور على نسخ أخرى. لا تتوفر المصادر التي اطلعنا عليها على معلومات تخص المؤلف، ما عدا ما كتبه في ثنايا كتابه من إشارات عن رحلاته وشيوخه، ممن لقيهم وقرأ عنهم. ولعل أقدم حدث مُؤَرَّخ في الكتاب هو لقاء المؤلف سنة 827 هـ (1423 م) بالفقيه علي بن أحمد المقري بجامع تلمسان، وأما آخر تاريخ فهو فراغه من تأليف هذا الكتاب عام 908 هـ (1502 م)، ويذكر بين ذلك أن فكرة هذا التأليف راودته عام 848 هـ (1444م) بعد رؤيا رآها، ثم تجددت تلك الرؤيا عام 851 هـ (1447م).
لا توجد تعليقات على هذا العنوان.