إجازة من سيدي عمار بن محمد بن منصور القسنطيني إلى عبد القادر الشهير بابن عبد الله سقط بن مصطفى بن أبي محمد عبد القادر بن عبد الله المشرفي الغريسي الراشدي المعسكري الجزائري [مخطوط]

بداية المخطوط : الحمد لله أما بعد حمد الله حق حمده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وجنده فإنه لما اجتمع بالعبد الفقير إلى من يقول وهو على جمعهم إذا يشاء قدير الشاب الظريف والفاضل العفيف والعالم النبيه والخير النزيه الاخ سيدي عبد القادر المكنى بابن عبد الله بن الشيخ المشرفي الغريسي الوهراني بلغه الله من الخير كل الأماني بمحروسة قسنطينة لما أجاز بها قافلا من حجته عامله الله بنيته وتفاوضنا أحاديث الطريقة القادرية وما لأصحابها من المفاخر السنية والمزايا الجلية و الخفية

نهاية المخطوط : هذا وقد أمرناه كما أمرنا شيخنا بتلاوة كلمة الشهادة عقب كل فريضة مائة وستة وستين مرة وأن يمد يده بالتوبة لكل راغب إليها وأن يلقنها لمن يريد وأن يجيز ذلك من يستحقه وأن يأخذ فتوح الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني سلطان الأولياء ....فليتق الله سرا وعلانية ولا ينسانا من دعواته والسلام. وكتب عن إملاء شيخنا أبي اليمن سيدي عمار بن محمد بن منصور الشريف الحسني المالكي القسنطيني أوائل رجب الله 12.... انتهى وبعده بخط المجيز ما هذا نصه : ما نسب إلينا صحيح وكتبه الفقير لربه اللطيف عمار بن منصور الشريف .اهـ

ـ المؤلف من أعيان قسنطينة، اشتغل بالفقه والأصول والأدب واللغة، أخذ عنه الونيسي الأصغر والميلي، وتقلد نظارة الأوقاف والقضاء مرتين، والخطابة بجامع رحبة الصوف.

ـ بخصوص صيغة التركيب الإسمي للمؤلف فقد اعتمدنا على ما جاء في هذا المخطوط

ـ لم نعثر في المصادر عن ترجمة وافية للمؤلف، ما عدا سطور قليلة في "تعريف الخلف"

ـ بعد هذه الإجازة كتب نص حول كيفية التلقين للسند الصوفي في الطريقة القادرية : يقع هذا النص في 21 سطرا، أوله "الحمد لله رب العالمين وصلواته على سيد المرسلين والرضى عن آله وصحبه أجمعين وبعد فكيفية التلقين أن تأمر المريد أن يصلي ركعتين بنية التوبة وتأمره بعد الصلاة أن يغلق باب البيت ويقول نويت أن أغلق باب الشر ثم تجلس أنت مستقبل القبلة على ركبتيك كهيئة التشهد وتأمر المريد أن يجلس مواجهك على ركبتيه أيضا.....[وبعد تلاوته لآيات بينات من القرآن الكريم وبعض الأدعية المخصوص] ثم يقول رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبالقرآن إماما وبالكعبة قبلة وبسيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وبسيدي عبد القادر الجيلاني شيخا وبأهل الطريقة القادرية إخوانا لي ما لهم وعلي ما عليهم الطاعة تجمعنا والمعصية تفرقنا ويتابعك المريد في كل جملة ثم تقول للمريد أجزتك بمثل ما أجازني به شيخي ومرشدي وقدوتي فلان الفلاني ثم يقول المريد قبلت..........هذه كيفية التلقين التي علمنا الأشياخ رضي الله عنهم.

نوع الخط : مغربي

من المجاميع

الحفناوي، تعريف الخلف برجال السلف، ج. 2، ص. 296