الفكر الاعتزالي في الغرب الإسلامي وسؤال الحضور والغياب [مورد إلكتروني] : في الاستقبال النقدي لكتاب الكشاف للزمخشري (ت 538 هـ) / عزيز أبو شرع
نوع المادة : نصتفاصيل النشر:سلا : منشورات مركز روافد للدراسات والأبحاث في حضارة المغرب وتراث المتوسط، 2018 وصف:31 صالموضوع:تصنيف DDC:- 251.90961 23A
- 250
نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود | |
---|---|---|---|---|---|---|---|
كتاب أنترانت | Bibliothèque centrale Intranet | INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) | 1 | المتاح | MO675735 |
نشر هذا المقال غير تام في مجلة التفاهم العمانية، عدد 54، 2016، ص. 237-254. وينشر ها هنا بتمامه لأول مرة
إشارات بيبليوغرافية
جدير بالتنبيه إليه أنَّ للمغرب قصَّة طويلة مع الاعتزال؛ تتجلى في كون هذا النوَّع من الفكر كان سبَّاقا إلى ملء فراغات كثيرة عرفها تاريخ الفكر الإسلامي في بلاد المغرب والأندلس، ابتداءً من القرن الثاني مع طوائف كبيرة تجد لها ذكراً في كتب التاريخ، خاصة تلك المؤرخة للفتح، ثم في القرن الثالث مع خليل الغفلة (ق. 3) وابن السمينة (ت. 315هـ.) وما ينسب إلى ابن مَسَرَّة (ت. 319هـ.) من أفكار هي من أساسيات التفكير الكلامي الاعتزالي. ثم آخرون في القرن الرابع اعتنى بذكرهم ابن حزم (ت. 456هـ.) خاصة؛ منهم الفقيه الظاهري الكبير منذر ابن سعيد القاضي (ت. 355 هـ.)، ذو الأخبار الشهيرة في الفصاحة والبلاغة والعدل والزهد. في المقابل، وفي ذلك القرن الرَّابع بالذات، كانت الأشعرية تتربَّع على عرش الفكر المغربي، وكان أحد أساسيات الأشعريَّة كما هو معلوم هو إزاحة الفكر الاعتزالي حيثما وُجد، والحيلولة دون تسريب ما من شأنه التَّشويش على عقائد العوام. هنا بالضبط تأتي أهمية الحديث عن الكشَّاف؛ الكتاب الاعتزالي بامتياز. ماذا بعد ترسيم الأشعريَّة نهائياً في القرن الخامس؟ وماذا عسى الفكر الاعتزالي أن يفعل في الثقافة المغربية التي أغلقت الباب نهائياً في وجه هذا النوع من الفكر بالذات؟
لا توجد تعليقات على هذا العنوان.