صورة الغلاف المخصصة
صورة الغلاف المخصصة

نقد أصول الاستبداد في التراث السياسي الإسلامي عند محمد عابد الجابري [مورد إلكتروني] / عبد النبي الحري

بواسطة:نوع المادة : نصنصتفاصيل النشر:الرباط : منشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018 وصف:22 صالموضوع:تصنيف DDC:
  • 191.64 23A
تصنيفات أخرى:
  • 191
موارد على الانترنت:ملخص:تسعى هذه الورقة، إلى فتح نقاش علميّ، تحليلي نقدي، مع أطروحة محمد عابد الجابري حول الكيفية التي تأسّست بها أصول الاستبداد في التراث السياسي الإسلامي، كما كشف عنها في نصوصه الأساسية التي تناولت هذا التراث، وهي "العقل السياسي العربي"، و"العقل الأخلاقي العربي" ومقدّمته المطولة لنشرته لكتاب ابن رشد "الضروري في السياسة - مختصر كتاب سياسة أفلاطون". وهي الأطروحة التي تختزلها العبارة التالية القائلة بأنّ "العقل السياسي العربي مسكون ببنية المماثلة بين الإله و"الأمير" (سواء كان الأمير فرعونا أو بختنصرا أو خليفة أو ملكا أو سلطانا أو رئيسا أو زعيما) (..) لا فرق في ذلك بين شيعي وسنّي، بين حنبلي وأشعري ومعتزلي، بين متكلّم أو فيلسوف". لا يعني هذا أنّ الجابري يتجاهل "النماذج المشرقة" من تراثنا السياسي، حيث يتناولها وبإعجاب كبير، لا يختلف عن إعجاب أيّ مفكّر سلفي، بما في ذلك احتفاء السيد قطب في كتابه معالم في الطريق بـ "الجيل القرآني الفريد". هكذا يشيد (الجابري) بما يسميه بـ "ذلك "النموذج الأمثل" الذي برزت كثير من ملامحه خلال مرحلة الدعوة المحمدية". يتعلّق الأمر بمرحلة النبي محمد، التي يعتبرها الجابري مرحلة نموذجية قابلة للاحتذاء بها اليوم من أجل ترسيخ الوعي بالديمقراطية وتعرية أصول الاستبداد في ثقافتنا التراثية و"المعاصرة"، التي ستنتج، من خلال رصده لملامحها المتعددة، نموذجا للحكم يستحيل، في نظره أن "يقوم على الاستبداد ولا أن يقبله"، وتتمثل معالمه في المبادئ التالية: "أمرهم شورى بينهم"، و"شاورهم في الأمر"، و"أنتم أدرى بشؤون دنياكم"، بالإضافة إلى القطيعة الكلّية مع المفهوم الشرقي القديم لنموذج "الراعي والرّعية"
نوع المادة:
وسوم من هذه المكتبة لا توجد وسوم لهذا العنوان في هذه المكتبة. قم بتسجيل الدخول لإضافة الأوسمة
التقييم بالنجوم
    متوسط التقييم: 0.0 (0 صوتًا)
المقتنيات
نوع المادة المكتبة الحالية رقم الطلب رقم النسخة حالة تاريخ الإستحقاق الباركود
كتاب أنترانت كتاب أنترانت Bibliothèque centrale Intranet INTRANET (إستعراض الرف(يفتح أدناه)) 1 المتاح MO667044

بيبليوغرافيا : ص. 22

تسعى هذه الورقة، إلى فتح نقاش علميّ، تحليلي نقدي، مع أطروحة محمد عابد الجابري حول الكيفية التي تأسّست بها أصول الاستبداد في التراث السياسي الإسلامي، كما كشف عنها في نصوصه الأساسية التي تناولت هذا التراث، وهي "العقل السياسي العربي"، و"العقل الأخلاقي العربي" ومقدّمته المطولة لنشرته لكتاب ابن رشد "الضروري في السياسة - مختصر كتاب سياسة أفلاطون". وهي الأطروحة التي تختزلها العبارة التالية القائلة بأنّ "العقل السياسي العربي مسكون ببنية المماثلة بين الإله و"الأمير" (سواء كان الأمير فرعونا أو بختنصرا أو خليفة أو ملكا أو سلطانا أو رئيسا أو زعيما) (..) لا فرق في ذلك بين شيعي وسنّي، بين حنبلي وأشعري ومعتزلي، بين متكلّم أو فيلسوف". لا يعني هذا أنّ الجابري يتجاهل "النماذج المشرقة" من تراثنا السياسي، حيث يتناولها وبإعجاب كبير، لا يختلف عن إعجاب أيّ مفكّر سلفي، بما في ذلك احتفاء السيد قطب في كتابه معالم في الطريق بـ "الجيل القرآني الفريد". هكذا يشيد (الجابري) بما يسميه بـ "ذلك "النموذج الأمثل" الذي برزت كثير من ملامحه خلال مرحلة الدعوة المحمدية". يتعلّق الأمر بمرحلة النبي محمد، التي يعتبرها الجابري مرحلة نموذجية قابلة للاحتذاء بها اليوم من أجل ترسيخ الوعي بالديمقراطية وتعرية أصول الاستبداد في ثقافتنا التراثية و"المعاصرة"، التي ستنتج، من خلال رصده لملامحها المتعددة، نموذجا للحكم يستحيل، في نظره أن "يقوم على الاستبداد ولا أن يقبله"، وتتمثل معالمه في المبادئ التالية: "أمرهم شورى بينهم"، و"شاورهم في الأمر"، و"أنتم أدرى بشؤون دنياكم"، بالإضافة إلى القطيعة الكلّية مع المفهوم الشرقي القديم لنموذج "الراعي والرّعية"

لا توجد تعليقات على هذا العنوان.