000 03331cam a2200301 i 4500
001 a663665
008 181003s2017 mr s 000 0 ara d
009 663665
040 _aFRAS
_bara
_cFRAS
_dFRAS
_eAFNOR
072 _aMAI
082 0 4 _a220.72
_223A
084 _a220
095 _amr
100 1 _aمبروك، علي
_eالمؤلف
_4070
_923605
245 1 2 _aالقرآن من أجل الإنسان
_h[مورد إلكتروني] /
_cعلي مبروك
300 _aص. 1-25
504 _aبيبليوغرافيا : ص. 25
520 _aدرس علي مبروك في هذا البحث، نوعيّة علاقة المتقبّل بالقرآن؛ حيث بيّن، ههنا، أنّ استدعاء القرآن واستعماله في الحياة اليوميّة، يقضي على حيويّته، وبالمقابل، فإنّ حضور القرآن الحيّ، يكون في مستوى التعلّق بالمفاهيم والظواهر المؤسِّسة له، وهذا ما يؤكّد وجود خطابيْن في القرآن: الخطاب التاريخي؛ التحديدات والجزئيّات، والخطاب "المتجاوز"؛ المعبّر عن معاني الشمول والكلّية. ثمّ تفحّص المؤلّف الأحكام القرآنيّة في صلتها بالثالوث العُقَدي؛ الوحي، والعقل، والواقع، (مثل أحكام توزيع الغنائم، وشارب الخمر، والرقّ)، ذلك أنّ الحُكم القرآني، قابل للتطوّر في اتجاه التعبير عن مقاصد المشرِّع، (أورد المؤلّف مثال: تحرير الرقيق، حسب المقصد القرآني). ثمّ وقف صاحب الفصل على المنطق المتحكّم في ظاهرة الوحي، خاصّة وأنّ دراسة من هذا القبيل ممكنة، بما أنّ تاريخ الوحي انتهى واكتمل، وبيّن كيف أنّ الوحي ظاهرة إنسانيّة، لا ترتبط بأديان محدّدة، بما أنّه يعبّر عن تصوّرات وتمثّلات للوجود الإنساني، ويعني ذلك؛ أنّ صور الوحي توافق الأوضاع الإنسانيّة التي تنجم فيها تلك الصور، وفي هذا السياق؛ وضّح المؤلّف إمكانيات "التجاوز التأويلي"، التي يتميّز بها الوحي المحمّدي، فضلًا عن أنّ الوحي معبّر عن المعرفة الإلهيّة، ثمّ نبّه المؤلّف إلى أنّ مفهوم (التنجيم)، نزول القرآن على مراحل زمانيّة، من ناحية، ومفهوم (النسخ)، من ناحية أخرى، يقيمان البرهان على حقيقة التفاعل بين القرآن والواقع، وختم المؤلّف هذا البحث، بالنظر في مسارات انتقال الوحي إلى قرآن، ثمّ إلى نصّ (المصحف أو الكتاب)
856 _uhttp://www.fondation.org.ma/dsp/index/a663665-16
930 _a663665
931 _aa663665
990 _aamiri
035 _a1201762350
957 _aCORAN / MODERNE / MAI
096 _a210
260 _aالرباط :
_bمنشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود،
_c2017
_6396215
951 _aCM
999 _c606684
_d606684