000 02923cam a2200289 i 4500
001 a663686
008 181003s2017 mr s 000 0 ara d
009 663686
040 _aFRAS
_bara
_cFRAS
_dFRAS
_eAFNOR
072 _aMAI
082 0 4 _a274
_223A
084 _a274
095 _amr
100 1 _aالتوجاني، زينب
_eالمؤلف
_4070
_9406867
245 1 0 _aحدود الله
_h[مورد إلكتروني] :
_bالمفهوم ومآزقه الأنطولوجية في فكر دعاة الإسلام السياسي/
_cزينب التوجاني
300 _aص. 1-38
504 _aبيبليوغرافيا : ص. 34-38
520 _aالشّريعة، في السنة الثقافية، أحكام قصاص، وتعازير، وحدود. أما أحكام القصاص فهي حقّ الآدمي، وأمّا التّعازير فموكولة لحكم القاضي، وأمّا الحدود فهي حقّ الله، وعددُها سبعة: الزّنا، والقذف، والسّرقة، والحرابة، والردّة، والسّكر، والبغي. وعقوباتها الجلد، والرجم، وبتر الأعضاء، والقتل. واهتمامنا منكبّ على مسألة الحدود باعتبارها مسألة شائكة افترقت حولها المواقف، فمن منادٍ إلى تطبيقها باعتبارها عقوبات إلهية، إلى منادٍ بإلغائها باعتبارها عقوبات تنافي حقوق الإنسان، أمّا بعض الباحثين، فيحاولون فهم المشروعيّة السياسية، والقانونية، والأخلاقية، من أجل كشف دلالاتها، ونزع غطاء القداسة والشرعيّة الدينية. والدراسات والمقالات الغربيّة حول مفهوم الشّريعة عديدة لا تحصى، ومن بينها ما يمكن اعتباره بحثاً موضوعياً يمكن الاستفادة منه للنظر في رمزيّات عودة الدعاة إلى الإسلام السياسي إلى المناداة بتطبيق الحدود في زمنٍ يسعى فيه البشر إلى إرساء حقوق الإنسان، ضامناً للعيش المدني بين الجميع. وفي هذا الإطار، نحاول أن نفسّر هذا النكوصَ على الأعقاب، الذي يسميّه الدعاة صحوةً إسلاميّة، بالبحث في المقدّمات الأنطولوجيّة التي تهبُ الداعيةَ المعنى، وتجعله يطالبُ بتطبيق عقوبات تتناقض مع حقوقه البشريّة
856 _uhttp://www.fondation.org.ma/dsp/index/a663686-16
930 _a663686
931 _aa663686
990 _aamiri
035 _a1201748122
096 _a210
260 _aالرباط :
_bمنشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود،
_c2017
_6396215
951 _aCM
999 _c606686
_d606686