000 03368cam a2200289 i 4500
001 a663663
008 181003s2017 mr s 000 0 ara d
009 663663
040 _aFRAS
_bara
_cFRAS
_dFRAS
_eAFNOR
072 _aMAI
082 0 4 _a201.420935
_223A
084 _a201.42
095 _amr
100 1 _aكيالي، ميادة
_eالمؤلف
_4070
_9347234
245 1 0 _aإنزياح مكانة الإلهة الأم من خلال الأساطير والطقوس في بلاد الرافدين
_h[مورد إلكتروني] /
_cميادة كيالي
300 _aص. 1-20
504 _aبيبليوغرافيا : ص. 20
520 _aبعد أن حلّلت المؤلّفة ميَّادة كيَّالي ألواح أسطورة الإينوما إيليش الدائرة على خلق الكون والإنسان، خصَّصت هذا الجزء من عملها للتعليق على تلك الأسطورة من حيث مضامينها ومن حيث ما نطقت به من رموز، من نحو تكريس فكرة الانقلاب الذكوري وما ترتَّب عليه من وضع حدٍّ للعهد الأمومي الذي حكمت فيه الإلهة الأمّ. وقد أقامت الأسطورة البابليَّة الدليل على أنَّ هذه الإلهة اضطرَّت لممارسة العنف والقتال دفاعاً عن أبنائها. ولكنَّ السلطة الذكوريَّة المهيمنة قامت بشيطنة "تياميت" وإلصاق كلّ الصفات السلبيَّة بها، وهذا ما مهَّد السبيل إلى تهميشها وتحويل مكانتها من المركز إلى الهامش والنسيان، وهو ما تؤكّده مختلف الأساطير التي راجت بين سومر وبابل وآشور. وبيَّنت المؤلّفة، وهي تتحدَّث عن أصل الخلق، أنَّ فكرة الميلاد المائي وردت في النصوص الدينيَّة المقدَّسة مثل التوراة والقرآن، فضلاً عن فكرة الرتق والفتق (اتصال السماء والأرض ثمًّ انفصالهما عن بعضهما بعضاً). وقد عرفت عمليَّة الخلق تطوُّراً نوعيَّاً من خلال الانتقال من الخلق عبر العمليَّة الجنسيَّة إلى الخلق بالكلمة (ما رُوي عن الإله مردوخ في اللوحة الرابعة من ألواح الإينوما إيليش). ثمَّ درست ميَّادة كيَّالي، في القسم الأخير من هذا العمل، مكانة الإلهة المؤنَّثة من خلال طقوس الزواج المقدَّس، حيث أوردت المؤلّفة نماذج من النصوص الدالّة على قدسيَّة اللغة الطافحة بالرموز الجنسيَّة في الأساطير السومريَّة والبابليَّة الدائرة على تلك الطقوس (مثل رموز الحياة والخصب والمتعة والشهوة العارمة والحبّ)
856 _uhttp://www.fondation.org.ma/dsp/index/a663663-16
930 _a663663
931 _aa663663
990 _aamiri
035 _a1201740347
096 _a200
260 _aالرباط :
_bمنشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود،
_c2017
_6396215
951 _aCM
999 _c606745
_d606745