000 05535cam a2200373 i 4500
001 a665818
008 170313s2018 mr s 000 0 ara d
009 665818
040 _aFRAS
_bara
_cFRAS
_dFRAS
_eAFNOR
043 _af-mr---
072 _aOM
082 0 4 _a305.409645
_223E
084 _a305.4M
090 _a300
095 _amr
100 1 _aعنبي، عبد الرحيم
_d(1968-....)
_eالمؤلف
_4070
_9302078
245 1 0 _aانتقال استخدامات الجسد الأنثوي في المجتمعات العربية
_h[مورد إلكتروني] :
_bمن الإنتاج البيولوجي إلى المتعة : دراسة سوسيولوجية ميدانية : الجنوب المغربي نموذجا /
_cعبد الرحيم عنبي
300 _a21 ص.
504 _aبيبليوغرافيا : ص. 21
520 _aيشهد الجسد الأنثوي بالمنطقة العربيَّة والمغاربيَّة، انتقالاً متسارعاً على مستوى استعمالاته، فبقدر ما كان الجسد الأنثوي حاضراً على مستوى الإبداع الأدبي والفتاوى الفقهيَّة وكتب الجنس ومركزيّته في العبادات؛ بقدر ما ظلَّ هذا الجسد مغيَّباً على مستوى الحضور في المجال العام، بحيث تسعى الثقافة العربيَّة الإسلاميَّة إلى حجبه، هذا التغييب للجسد الأنثوي يترجم خوف الإسلام على الرجال من سلطة الجاذبيَّة الجنسيَّة للنساء، ممَّا جعل الجسد الأنثوي سجين النصّ الفقهي. أمَّا حريَّة التفكير في الجسد، فقد كانت تأخذ مساحة كبيرة في النصّ الأدبي، شعراً كان أم جنساً أدبيَّاً آخر. إنَّ حضور الجسد الأنثوي في الثقافة العربيَّة الإسلاميَّة، ظلَّ محكوماً بالسياج الفقهي، الذي جعلت سلطته من الجسد الأنثوي مجرَّد أداة للإنتاج البيولوجي، مستنداً في ذلك على النصّ القرآني "نساؤكم حرث لكم"، هذا التصوّر جعل الحديث عن الجسد الأنثوي محصوراً في الجوانب الدينيَّة والغيبيَّة ثمَّ في الوظائف البيولوجيَّة والسلوكيَّة والجنسيَّة. أمَّا فيما يتعلق بحضور الجسد في علم الاجتماع، فقد حظي باهتمام كبير، وعُدَّ من أهمّ المواضيع التي شغلت بال المؤسّسين لعلم الاجتماع؛ بحيث تمَّ التعاطي مع الجسد من طرف كلٍّ من كارل ماركس وماكس فيبر وإميل دوركايم بالإضافة إلى باقي علماء الاجتماع، الذين ركّزوا على الجسد باعتباره موضوعاً للبحث، ممَّا جعله يأخذ مساحة مهمَّة في تناول القضايا المتعلقة بالصّحة والمرض والموت واللّغة والوعي. لقد زادت الثورة التكنولوجيَّة من حدّة صناعة الجسد الأنثوي والمتاجرة فيه ليأخذ مسار المتعة، في هذا الإطار بات الجسد الأنثوي في سياق الثقافة العربيَّة الإسلامَّية يعرف انتقالاً على مستوى استخداماته، حيث بات الاهتمام به واضحاً. كما بات يرسل خطابات المتعة بشكل واضح داخل الفضاء العام. وعليه سوف نعالج ضمن هذا البحث مسألة التعامل مع الجسد الأنثوي بالجنوب المغربي من منظور سوسيولوجي. يأتي هذا البحث ليؤسّس لمساهمة نظريَّة وميدانيَّة في حقل سوسيولوجيا الجسد الأنثوي داخل منظومة الثقافة العربيَّة الإسلاميَّة، لذلك، سوف نتناول الموضوع من خلال فرضيَّة أساسيَّة تتمثل في أنَّه كلما زاد الاهتمام بالجسد الأنثوي، عبّر عن انتقال استخداماته من الإنتاج البيولوجي إلى المتعة، ولدراسة هذه الفرضيَّة قمنا بجمع معطيات ميدانيَّة عن طريق دراسة الحالة بمدينة أكادير. وبعد إجرائنا للدراسة الميدانيَّة، توصَّلنا إلى نتائج أساسيَّة، يمكن اختزالها في كون الجسد الأنثوي اليوم بالجنوب المغربي يعبّر عن انتقال استخداماته من الإنتاج البيولوجي إلى المتعة من خلال حرب الأرداف، التي ترسل خطابات المتعة من خلال التواجد بالفضاء العام
650 4 _aالنساء
_910373
650 4 _aالجسد
_924085
650 4 _aدراسة ميدانية
_9248748
650 4 _aعلم الاجتماع
_910362
651 4 _aالمغرب
_910328
856 _uhttp://www.fondation.org.ma/dsp/index/a665818-23
930 _a665818
931 _aa665818
990 _aamiri
035 _a1201745273
096 _a300
260 _aالرباط :
_bمنشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود،
_c2018
_6396215
951 _aCM
999 _c609296
_d609296