000 02947cam a2200301 i 4500
001 a666039
008 170313s2017 mr s 000 0 ara d
009 666039
040 _aFRAS
_bara
_cFRAS
_dFRAS
_eAFNOR
043 _aaw-----
072 _aMAI
082 0 4 _a418.02
_223A
084 _a418
095 _amr
100 1 _aالمحمدي، محسن
_eالمؤلف
_4070
_9327601
245 1 2 _aالترجمة وسيلة تلاقح حضاري
_h[مورد إلكتروني] :
_bبيت الحكمة ونقل تراث الأوائل /
_cمحسن المحمدي
300 _a34 ص.
504 _aبيبليوغرافيا : ص. 34
520 _aلا أحد ينكر ما للترجمة من دور هائل في تلاقح وتثاقف الشعوب بعضها مع بعض، وهو ما يؤكّده التاريخ في أكثر من محطة، نذكر منها؛ اللحظة اللاتينية: حين تمّ نقل التراث الإسلامي، فكان ذلك عاملًا أساسيًّا في تعريف الأوروبيين بإشكاليات تمخضت بعد حوار عميق بين الإسلام والثقافات القديمة، وخصوصًا اليونانية منها، وبالضبط الأرسطية التي وصلت مشروحة عند اللاتين، مما مهد إلى "تنصير أرسطو" في القرن الثالث عشر للميلاد مع القديس توما الأكويني (1225/1274م)، ومن ثمّ، هزيمته في القرن السابع عشر للميلاد، وهو ما فتح الباب لانبثاق الزمن الحديث، وقبل ذلك، كانت هناك محطة مهمة أخرى، تجلت في بيت الحكمة زمن العباسيين؛ حيث تم نقل علوم الأوائل، خاصة الإغريق، إلى التربة الإسلامية، وهو ما تبعه فوران وغليان نظري، وقد أخذ تارةً صبغة الحوار والقبول والتبني؛ بل التقليد، وتارة أخرى صبغة الصراع والرفض والتجديد. سنلقي نظرة حول هذه المحطة بالذات، متسائلين حول طريق نقل تراث الأوائل؟ وأسباب حمى الترجمة إلى العربية؟ وهل، حقًّا، الترجمة كانت فقط في الزمن العباسي؟ ألم تكن قبلها ترجمات عند الأمويين؟ بل ألم تكن هناك ترجمات شفوية، أدت إلى انخراط العرب في المنظومة العالمية قبل حتى مجيء الإسلام؟ وما هي تأثيرات هذا النقل على البنية الإسلامية؟
856 _uhttp://www.fondation.org.ma/dsp/index/a666039-17
930 _a666039
931 _aa666039
990 _aamiri
035 _a1201749780
096 _a400
260 _aالرباط :
_bمنشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود،
_c2017
_6396215
951 _aCM
999 _c609422
_d609422