000 04059cam a2200289 i 4500
001 a666153
008 170313s2018 mr s 000 0 ara d
009 666153
040 _aFRAS
_bara
_cFRAS
_dFRAS
_eAFNOR
072 _aSHS
082 0 4 _a177.5
_223E
084 _a175
095 _amr
100 1 _aمنادي إدريسي، عاصم
_eالمؤلف
_4070
_9408270
245 1 0 _aمن التمييز العرقي والجنسي والديني إلى فكرة "الإنسان الكوني"
_h[مورد إلكتروني] :
_bبحث في الأسس النظرية والحجاجية للتمييز بكل أشكاله، ومحاولة لإظهار هشاشتها أمام فكرة الإنسانية /
_cعاصم منادي إدريسي
300 _a27 ص.
504 _aبيبليوغرافيا : ص. 27
520 _aإذا أردنا أن نصف الحضارة البشريَّة المعاصرة اليوم بوصف دقيق، فلن نجانب الصّواب إذا قلنا إنَّها حضارة "العنف" بمختلَف أنواعه (العنف المادّي والرّمزي). ومن بين هذه المظاهر الكثيرة والأساسيّة التي يتجلّى فيها هذا العنف، يتناول هذا الموضوع مشكلة التمييز بين الناس، والتي تُعتَبَر قضيّة لها راهنيتها التي تجعل منها موضوع الساعة. يتعلق الأمر بمظاهر التّمييز المختلفة التي يَحْدث أن تكون على أساس العرق تارة أو اللّغة تارة أو الثقافة تارة أو الجنس تارة أو الدين والمذهب والطائفة تارة أخرى. ومهما كان الأساس الذي يتمّ اعتماده معياراً للتمييز، فإنَّ الغاية التي يُفضي إليها دائماً ما تكون واحدة؛ وهي إقصاء الغير وتهميشه والحطُّ من قيمته. وهو ما يترتّب عنه تفاوت منازل الناس ومقاماتهم بحسب معايير لم يختاروها ولا دَخْلَ لهم فيها كاللون والجنس (التمييز ضدّ الإناث مثلاً). إنَّ مظاهر التمييز التي أشرنا إليها آنفاً لا تقتصر على مكان بعينه ولا تَخُصّ ثقافة معيَّنة، بل إنَّها ظاهرة شاملة تمسّ المجتمعات كافة سواء منها المتقدّمة أو المتخلّفة. ففي دول العالَم الغربي تَعرِف قيم التمييز ضدّ الأجانب والمهاجرين ـخاصة من المسلمين- تنامياً مُطّرداً غداة الصّعُود المستمرّ للأحزاب المتطرّفة التي تطالب بطردهم وإعادتهم إلى بلدانهم الأصليّة، مُسْتَغِلّةً حالة الخوف التي بات يشعر بها الكثير من مواطني هذه البلدان، جرّاء الاعتداءات المتتالية التي تتبنّاها الجماعات الدّينيّة المتطرّفة. وبموازاة ذلك، يشهد العالَم الإسلامي خلافاً تتأجّج ناره بشكل مُستَمرّ بين المذهبين اللّذَيْن يتقاسمان -إذا استثنينا سيطرة بعض المذاهب على مناطق صغيرة وغير ذات تأثير- النّفوذ في المجتمعات الإسلاميّة. يتعلق الأمر بالصراع السُنّي-الشيعي الذي قَسّم الكثير من المجتمعات الإسلاميّة وفتح المجال أمام حروب طويلة أعاقت سبُل التّقدّم والتطوّر والسلام...
856 _uhttp://www.fondation.org.ma/dsp/index/a666153-16
930 _a666153
931 _aa666153
990 _aamiri
035 _a1201744816
096 _a100
260 _aالرباط :
_bمنشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود،
_c2018
_6396215
951 _aCM
999 _c609493
_d609493