000 03053cam a2200289 i 4500
001 a666531
008 170313s2017 mr s 000 0 ara d
009 666531
040 _aFRAS
_bara
_cFRAS
_dFRAS
_eAFNOR
072 _aMAI
082 0 4 _a219
_223A
084 _a219.E
095 _amr
100 1 _aسويسي، صابر
_eالمؤلف
_4070
_9404028
245 1 0 _aتجربة الإيمان بين الإطلاق والنسبية في المدونات الصوفية[مورد إلكتروني] /
_cصابر السويسي
300 _a41 ص.
504 _aبيبليوغرافيا ص. 39-41
520 _aيبدو الخوض في المفاهيم والاصطلاحات المتداولة في الخطاب الصوفي أمراً محفوفاً بمزالق شتّى، يعود بعضها إلى ما تختزنه هذه المفاهيم والاصطلاحات من دلالات اشتقّها أصحابها من رحم تجربتهم التعبّديّة، وثقافتهم، سواء استوعبوا في ذلك تأويل نصوص إسلاميّة، أم استدعوا رصيداً من الموروث العرفاني القديم المنحدر من ثقافات سابقة، أو مزامنة للثقافة الإسلاميّة، أو تفاعلوا مع معطيات تاريخيّة، وأحداث سمتها التحوّل، والاختلاف. وبعضها الآخر له صلة بطبيعة المدوّنة؛ التي نستمدّ منها عناصر هذا الخطاب، وهي مدوّنة يغلب عليها التنوّع، سواء في المرجعيّات، أم في الخلفيّات التي منها تنطلق، أو المادّة التي توفّرها، أو المناهج التي تعتمدها، فالخطاب الصوفي متناثر في كتب تاريخ، وأدب، وكلام، وفلسفة... حتّى المصادر المنسوبة إلى التصوّف ذاته لا تخلو من أن تكون صادرة عن أشخاص خاضوا فعليّاً التجربة الروحيّة، أي: كتبها الصوفيّة أنفسهم، أو تولّوا إملاءها على مريديهم وأصحابهم فنقلوها عنهم، أو تكون هذه المصادر عبارة عن مصنّفات ومجاميع مثل كتب الطبقات والمناقب، انصبّ جهد أصحابها على جمع أخبار الصوفيّة ومقالاتهم، وتبويبها وفق رؤية محدّدة، أو منهج ما، وهي لا تخلو، في جزء كبير منها، من الانتقاء، والتمييز، والانحياز إلى طرف دون آخر، وقد تنزع إلى ضرب من التمجيد يصل، أحياناً، حدّ أسطرة شخصيّة المتصوّف
856 _uhttp://www.fondation.org.ma/dsp/index/a666531-16
930 _a666531
931 _aa666531
990 _aamiri
035 _a1201733916
096 _a210
260 _aالرباط :
_bمنشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود،
_c2017
_6396215
951 _aCM
999 _c610044
_d610044