000 03295cam a2200289 i 4500
001 a666709
008 170313s2017 mr s 000 0 ara d
009 666709
040 _aFRAS
_bara
_cFRAS
_dFRAS
_eAFNOR
072 _aMAI
082 0 4 _a217.1019
_223A
084 _a211
095 _amr
100 1 _aهريمة، يوسف
_eالمؤلف
_4070
_9335541
245 1 0 _aسيكولوجية الإقصاء الديني
_h[مورد إلكتروني] :
_bبحث في جذور اللاتسامح /
_cيوسف هريمة
300 _a26 ص.
504 _aبيبليوغرافيا ص. 25-26
520 _aانطلاقاً من وعينا بخطورة الإقصاء الديني، بوصفه مدخلاً إلى ثقافة اللاتسامح، يأتي بحثنا ليُشير من جديد إلى ضعف هذا الخطاب الذي تلجأ إليه التّعبيرات الدّينية؛ فنبحث عن عمق الأزمة في ثقافة الإقصاء، وجذورها الممتدة في بنيات أفكارنا وأصولنا، بحثاً عن الطّرح الموضوعي والحياد قدر الإمكان، مساهمةً منّا في بلورة خريطة طريق، قد تصلح، لمن يرغب في خوض غمار البحث في هذا الموروث الثّقافي والديني. ومن هنا، تبدو الحاجة ملحّة إلى فهم الظّاهرة، وتشريح معالم الأزمة، لعلّنا نقف على حجم المسؤولية التي تنتظرنا. ولعلّ أهمّ مدخلٍ يفتح لنا الباب لقراءة جروحنا النّرجسية، وإخفاقاتنا الذّاتية، هو ذلك المدخل السّيكولوجي، الذي يحوّل الذّات إلى لحظة مكاشفة، تسبر أغوار النّفس، لتضطلع منها بما يمكن أنْ يكون سبباً في تأصّل الكراهية والحقد والعنف واللاّتسامح والإرهاب. وسيكون البحث فرصةً لكشف بعض جوانب هذا الواقع، من خلال تتبّع ذلك في نصوصنا وتأصيلاتنا وسلوكياتنا؛ كما أنّه قد يكون مدخلاً لتحييد الذّاتي والأصيل في ثقافتنا، وننفتح من خلال ذلك على عوالم أرحب يكون التّسامح فيها هو الأصيل، وإلا فنحن مقبلون على تدمير هذه الذّات، والتّسويق لأنموذج لا يمكن أنْ ينتج إلا صناعة الموت، ولا سيّما تلك الثّقافة ذات المنزع النصّي السّلفي الوهّابي. وبدل الإقرار بأنّنا أمام أزمة نصّية تستلزم النّظر في صحّة بعض الموروثات، نكتفي بالتّلويح بأنّ هذا الأمر لا يمثّل «الإسلام الحقيقي»، وغير ذلك من العبارات التي لا تُقدّم ولا تُؤخّر من المشهد شيئاً
856 _uhttp://www.fondation.org.ma/dsp/index/a666709-16
930 _a666709
931 _aa666709
990 _aamiri
035 _a1201754181
096 _a210
260 _aالرباط :
_bمنشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود،
_c2017
_6396215
951 _aCM
999 _c610608
_d610608