000 03111cam a2200289 i 4500
001 a667037
008 170313s2018 mr s 000 0 ara d
009 667037
040 _aFRAS
_bara
_cFRAS
_dFRAS
_eAFNOR
072 _aSHS
082 0 4 _a809.3
_223E
084 _a809.3
095 _amr
100 1 _aأمزيل، حاتم
_eالمؤلف
_4070
_9211373
245 1 0 _aشروط إمكان الرواية
_h[مورد إلكتروني] :
_bتأملات في الإطار الفكري /
_cحاتم أمزيل
300 _a29 ص.
504 _aبيبليوغرافيا : ص. 29
520 _aلم ينتبه الدرس الفلسفي في الثقافة العربية لأهمية الرواية في انبثاق الحداثة، ولم يفكر تبعا لهذا الموقف في العلاقة الممكنة بين الحداثة الفكرية والعلمية وبروز الرواية على سطح الخطاب الفلسفي للحداثة. ينطق هذا الموقف، في نظرنا، من موقف مبطن يضع الرواية على هامش الحداثة، رغم أن الرواية هي أخص خصائص الحداثة. نقدم في هذا المقال، تصور فيلسوف ألماني معاصر اقتصر تفكيره، طيلة عمرٍ بكامله، على النظر في مسألة الحداثة وفي الأسس العلمية والفلسفية للأزمنة الحديثة وفي المشروعية الفكرية للعصر الحديث. تتميز مقاربة هانس بلومنبرغ Hans Blumenberg الفلسفية في كشفه لواقع لم ينتبه إليه أحد غيره من الفلاسفة المعاصرين: تنطوي الرواية على الخاصية الأساسية لإنسانية العصر الحديث، المقصود خاصية الإبداع والخلق والحرية. قد يقول قائل: لكنها حقائق معلومة عند القاصي والداني. لا تكمن جدة مقاربة بلومنبرغ في تبنيه لهذا الموقف، ولكن تكمن فرادة مقاربته في تساؤله حيث وقف الآخرون: ما هي شروط إمكان الحرية والإبداع الحديثين؟ هل تمتاز الذات الحديثة بخصائص أنثروبولوجية لم تمتلكها الذات اليونانية أو الذات القروسطية أم أن هناك شروطا هي التي تفسر امتلاك إنسان الحداثة الحرية والقدرة على خلق عوالم نظرية وتكنولوجية وفنية موازية للعالم الطبيعي؟ للجواب عن هذا السؤال، ذهب بلومنبرغ يفتش في الروايات وفي الأعمال الفنية وفي نصوص الثيولوجيين وليس في نصوص الفلاسفة
856 _uhttp://www.fondation.org.ma/dsp/index/a667037-16
930 _a667037
931 _aa667037
990 _aamiri
035 _a1201766137
096 _a809
260 _aالرباط :
_bمنشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود،
_c2018
_6396215
951 _aCM
999 _c610946
_d610946