000 03301cam a2200289 i 4500
001 a714486
008 181003s2020 mr s 000 0 ara d
009 714486
072 _aMAI
082 0 4 _a262
_223A
084 _a262
095 _amr
100 1 _aلسمر، عروسي
_eالمؤلف
_4070
_9351246
245 1 0 _aتشكل الشريعة الإسلامية :
_bجدل الأصول الدينية والمدنية /
_cعروسي لسمر
300 _a(23 ص.)
504 _aبيبليوغرافيا : ص. 23
520 _aعلى الرغم من تعلّق التشريع الإسلامي ببُعده الديني من حيث المنظومة الفقهيّة التي تحكّمت فيه والمنهجيّة الأصوليّة التي تركّز عليها والأصول الدينيّة السابقة على الإسلام في الشرائع السابقة عنه، ولا سيّما التشريعين اليهودي والمسيحي، فإنّ ذلك لا يحول دون التطرّق إلى الأصول الدنيويّة والتاريخيّة بما تتضمّن من عوامل سياسيّة (الانتقال المنظّم من مجتمع ما قبل سياسي إلى مجتمع سياسي منظّم من خلال نواة دولة المدينة)، واجتماعيّة محكومة بالبداوة والقبيلة ونظام القرابة، واقتصاديّة كانت محدّدة بقدر كبير للتشريع الإسلامي واختلافه عن التشريعات السابقة له. ومن أهمّ العوامل الدور التاريخي للرسول وحرصه على تأسيس شريعة تتماشى مع الأمّة الناشئة، وقد استأنف الخلفاء من بعده ذلك العمل التشريعي والقانوني واختلفوا معه في الكثير من الأحيان. وتوّج ذلك المسار بظهور علم أصول الفقه الذي قنّن الأصول المحدّدة للعمل التشريعي. واستطاع التشريع الإسلامي صهر المنظومة القانونيّة السابقة عليه بالإضافة إلى القوانين التي وجدها لدى الشعوب المفتوحة، فكانت منظومة مبنيّة على التعدّد والاختلاف والمرونة. واستند التشريع إلى مدوّنة فقهيّة تضمّنت آراء المذاهب الفقهيّة ومنظومة قضائيّة فاعلة ومؤثرة، حيث مرّت من العفويّة إلى المؤسّسة. وسعينا في هذا المقال إلى التركيز على تاريخيّة التشريع الإسلامي وتجذّره في أصوله الدنيويّة والتاريخيّة، ممّا يتيح إمكانيّة القول بمدنيّة الدولة الإسلاميّة وصهرها للقوانين المنظّمة للمجتمع والأمّة على أسس واقعيّة ودنيويّة
856 _uhttp://www.fondation.org.ma/dsp/index/a714486-13
930 _a714486
931 _aa714486
990 _aamiri
040 _aFRAS
_bara
_cFRAS
_dFRAS
_eAFNOR
035 _a1201755930
096 _a210
260 _aالرباط :
_bمنشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود،
_c2020
_6396215
951 _aCM
999 _c675769
_d675769