000 04748cam a2200313 i 4500
001 a667650
008 181003s2017 mr s 000 0 ara d
009 667650
040 _aFRAS
_bara
_cFRAS
_dFRAS
_eAFNOR
072 _aSHS
082 0 4 _a201.65
_223E
084 _a201
095 _amr
100 1 _aلشقر، محمد
_eالمؤلف
_4070
_9208633
245 1 0 _aعلاقة الدين بالعلم عند برتراند راسل
_h[مورد إلكتروني] :
_bعرض في كتاب "العلم والدين"/
_cمحمد لشقر
300 _a18 ص.
504 _aبيبليوغرافيا : ص. 18
520 _aيكشف عرضنا، في كتاب (الدين والعلم) لمؤلّفه الفيلسوف الإنجليزي المعاصر برتراند راسل، عن مجموعة من الفروقات المتحقّقة بين النظرية العلمية والعقيدة الدينية من جهة، والقواسم المشتركة الممكنة من جهة أخرى، ما بين العقيدة الدينية، والنظرية العلمية. ظاهرياً، يبدو أنّ الحقيقتين العلمية والدينية تنتميان إلى عالمين مختلفين ومتعارضين، وهو اختلافٌ يتجسّد على مستوى المناهج المعتمدة، والغايات المرجوّة. إذا كان العلم يريد/يقدّم معرفة بالطبيعة، فإنّ الدين يريد/يقدّم معنىً للحياة. إنّ الحقيقة الدينية حقيقة اتّخذت شكل عقيدة لا تجادل، ولا تُردّ، فأضحت ثابتة، وغير قابلة للتغيير. في المقابل، يستند العلم على الملاحظة، والفرضية، والتجريب، ليلتزم أكثر بانضباط عقلاني ما. يهدف العلم إلى معرفة الواقع والطبيعة، ويطمح إلى بناء نظريات كليّة، ولو كانت بصلاحية مؤقتةً فحسب. تجد الحقيقة العلمية نفسها، اليوم، أكثر فأكثر، مشروطة بالتطوّرات التقنية، التي تجعلها أكثر دقّة؛ لذلك تخضع هذه الحقيقة، بوصفها تجريبية وعملية بالأساس، للتطوّر التقني؛ بل إنّ ما نشهده هو كون الحقيقة العلمية ذاتها تحوّلت إلى حقيقة تقنية عملية ونافعة. لقد ترك العلم البحث عن الحقيقة، وعليه، لم تبقَ المعرفة عبارة عن صورة ذهنية للكون، أو بحث في الأسئلة الأساسية المرتبطة بالأصول والغايات، بقدر ما أصبحت حلولاً ناجعةً لمشكلاتٍ عملية. ينبّهنا راسل إلى أنّ هذه النزعة البراغماتية الجديدة في العلم لم تكن حاضرة لدى الروّاد، الذين استطاعوا الإبداع؛ لأنّهم آمنوا بالحقيقة، التي أضحت، بفعل حماسهم، لها مطلقةً، شأنها شأن الحقيقة الدينية. هذه الرغبة في المعرفة والبحث عن الحقيقة قرّبت الحقيقة العلمية من الحقيقة الدينية. لقد امتلك هؤلاء الروّاد إيماناً قويّاً بالحقيقة مُشابهاً لإيمان المتديّنين بالإله، ومن هنا إمكانية تحوّل هذه الحقيقة العلمية إلى دوغمائية علمية. كما هو معلوم، سيطر الدين على صورة العالم في القرون الوسطى، في حين سيُسيطر العلم على صورة العالم في العصر الحديث. لقد شكّلت مجلّات الفلك، والبيولوجيا، والطب، والتصوّف، والأخلاق، بُؤراً للصراع بين رجال الدين، ورجال العلم، طيلة القرون الأربعة الأخيرة، وهو صراع استطاع العلم، في تصوّر فيلسوفنا، أن يخرج منه مُنتصراً، وأكثر قوّة، في حين كان على الديانة المسيحية أن تُعيدَ التفكير في جوهرها، وتتخلّى عن رغبتها في مُمارسة الاضطهاد
600 1 4 _aراسل، برتراند
_d(1872-1970)
_964422
856 _uhttp://www.fondation.org.ma/dsp/index/a667650-16
930 _a667650
931 _aa667650
990 _aamiri
035 _a1201751752
096 _a200
260 _aالرباط :
_bمنشورات مؤسسة مؤمنون بلا حدود،
_c2017
_6396215
951 _aCM
600 1 9 _aRussell, Bertrand
_d(1872-1970)
999 _c754761
_d754761